احترقت شقته وفقد أعز الناس.. كواليس وأسرار في حياة أحمد حسن كوكا الذي قتل نجم إسرائيل

أصبح أحمد حسن كوكا، مهاجم منتخب مصر وفريق أوليمبياكوس اليوناني، حديث وسائل الإعلام الاوروبية بصفة عامة واليونانية بصفة خاصة بعد أن نجح في قيادة فريقه إلى عبور دور الـ32 مكرر من بطولة الدوري الأوروبي والتأهل إلى الدور ثمن النهائي.
وكان فريق أوليمبياكوس قاب قوسين أو أدنى من وداع المسابقة بعد أن كان منهزما بهدفين دون رد أمام أيندهوفن الهولندي سجلهما هداف الفريق وهاجم منتخب إسرائيل اللاعب إيران زاهافي، قبل أن يتمكن كوكا من إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح بتسجيل هدف تأهل فريقه في الدقيقة 88 من عمر المباراة، ليفسد فرحة المهاجم الإسرائيلي الذي كان قد سجل هدفين في لقاء الذهاب والذي انتهى بانتصار أوليمبياكوس بنتيجة 4-2.
وكرر كوكا ما فعله محمد صلاح منذ أكثر من 7 أعوام عندما سجل بقميص بازل السويسري في شباك مكابي تل أبيب الإسرائيلي.
حياة كوكا مليئة بالأسرار والكواليس المثيرة واللحظات الصعبة التي نذكرها في التقرير التالي.
عانى كوكا في بداية مشواره الاحترافي عندما رحل عن الأهلي سرا وكان شابا لم يُكمل العشرين عاما، بمساعدة من نجل البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي الأسطوري.
كوكا عندما انتقل إلى صفوف فريق ريو أفي البرتغالي كان يحصل على عقدا ضئيلا للغاية، كما أنه لم يكن يتقن اللغة البرتغالية ليواجه صعوبات عديدة في بداية مشواره الاحترافي.
وزادت الأمور صعوبة بعد أول شهرين له في البرتغال عندما تعرضت شقته للاحتراق، وحينها أبلغ والده أنه سوف يعود إلى القاهرة، ولكنه أصر على استمراره في البرتغال حتى ينجح.
معاناة كوكا استمرت رغم صموده الكبير خلال مشواره الاحترافي، بوفاة والده عام 2015 وبعد وفاته بساعات قليلة سجل واحد من أروع أهدافه في الملاعب الأوروبية وذلك عندما أحرز هدفا في شباك أوليمبيك مارسيليا عندما كان لاعبا في صفوف سبورتنج براجا في بطولة الدوري الأوروبي.
المعاناة تواصلت مع انضمام كوكا إلى المنتخب بسبب تعرضه الدائم للانتقادات لعدم تقديمه المردود الجيد مع الفراعنة، وكانت الصدمة القوية بخبر استبعاده من قائمة الفراعنة التي شاركت في مونديال روسيا 2018 لكن اللاعب لم ييأس واستمر في تألقه بالملاعب الأوروبية وخاصةً بعد انتقاله إلى أوليمبياكوس حتى صار ثاني أكثر محترف مصري يسجل أهدافا في الملاعب الأوروبية بعد محمد صلاح نجم ليفربول.