حكم جديد لصالح زينة ضد أحمد عز

بعد صراع طويل، أسدلت محكمة أسرة مدينة نصر الثلاثاء، الستار على نهاية الصراع بين الفنان أحمد عز والفنانة زينة، وقضت بقبول الدعوى المقامة من محامي الأخيرة ضد الفنان المصري، والتي تطالب فيها بزيادة نفقة توأمها عز الدين وزين الدين الشهرية من 30 إلى 60 ألف جنيه.

وكانت محكمة أول درجة في العام الماضي ألزمت عز بدفع نفقة شهرية 30 ألف جنيه للتوأم بعد ثبوت نسبهما له، وأقامت زينة دعواها لزيادة المبلغ، نظراً لنفقات المدرسة الغالية.

وتنظر محكمة الأسرة الاستئناف المقدم من عز على المصاريف المدرسية المقررة عليه لصالح نجليه من الفنانة زينة يوم 13 مارس المقبل.

محكمة الأسرة تنظر استئناف أحمد عز على الحكم الصادر لصالح الفنانة زينة

وكان معتز الدكر، محامي زينة قدم في الجلسة السابقة حافظة مستندات تحتوي على تحريات تفيد بامتلاك عز فيلا جديدة، إضافة إلى شرائه سيارة بورش، وطلب من المحكمة زيادة نفقة طفلي موكلته، إلا أن محامي عز استأنف على الحكم وطلب تخفيضها، وقضت محكمة استئناف عالي الأسرة بتأييد حكم أول درجة، إضافة إلى أن ذات المحكمة قضت برفض استئناف زينة التي تطالبه بزيادة نفقة توأمها لـ100 ألف جنيه، وفي العام التالي طالبت بزيادة النفقة، وقبلت المحكمة دعواها، وتمت زيادتها لـ30 ألف جنيه.

واستمرت القضية 7 سنوات، ومرت كل هذه المدة على عودة الفنانة زينة من كاليفورنيا حاملة طفليها “عزالدين وزين الدين”، وفجرت حينها مفاجأة داخل مطار القاهرة الدولي بوثيقة سفر مؤقتة مستخرجة من القنصلية المصرية بلوس أنجلوس وشهادتي ميلاد أمريكيتين للطفلين تفيد أن والدهما الفنان أحمد عز، لتبدأ من هنا قصة “والله ما ولادي”، التي احتلت منصات التواصل الاجتماعي لأسابيع متواصلة، وكلما تكون نارها رمادا تشتعل من فترة إلى أخرى على منصات السوشيال ميديا لتحتل “الترند” من جديد.

الأزمة تتجدد.. معركة قضائية جديدة بين زينة وأحمد عز

700 يوم ظلت فيه القضية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر حتى أثبتت “زينة” نسب طفليها إلى “عز” وحصلت على حكم بخلعها منه بعدما تنازلت عن كافة حقوقها، لتبدأ الفنانة معركتها الجديدة لإلزامه بالإنفاق، طبقا للقانون، على طفليه. وبالفعل أنصفت المحكمة “زينة” من جديد وقضت لطفليها بنفقة شهرية قدرها 30 ألف جنيه مستحقة من أحمد عز، باعتباره والد الطفلين، ثم قضية أخرى لإلزام “عز” بدفع مصاريف الدراسة للطفلين بالمدرسة البريطانية للغات والتي تقدر بمبلغ 29868 جنيه استرليني وهو ما يعادل 900 ألف جنيه مصري.

اللافت للنظر في قضية “أحمد عز وزينة” أنها ارتبطت في أكثر من مرحلة بشهر يناير، حيث كانت القضية على موعد مع تطور جديد في الشهر الأول من كل عام. البداية قبل نهاية شهر يناير 2014 بأيام، عندما عادت “زينة” من كاليفورنيا حاملة الطفلين، وجاءت المرحلة الثانية في 17 يناير 2015، موعد الجلسة الثالثة والأخيرة التي حددها الطب الشرعي لإجراء تحليل البصمة الوراثية الـDNA، والتي التزمت “زينة” بحضورها بالإضافة إلى حضورها الجلستين السابقتين (الأولى في 16 ديسمبر، والثانية 30 ديسمبر 2014)، بينما لم يحضر “عز” أي جلسة منهم.

معركة جديدة بين زينة وأحمد عز في ساحات المحاكم

أما المرحلة الثالثة، كانت 22 يناير 2017، عندما تسلمت المحكمة من حكمين من الأزهر تقريرهما حول محاولة الصلح بين “عز وزينة”، لكنهما أكدا في تقريرهما أن الفنانة مثلت برفقة محاميها وأقرت بتنازلها عن جميع حقوقها المالية والشرعية مقابل تطليقها من الفنان طلقة بائنة للخلع، ليوصيا في نهاية التقرير بتطليقها منه طلقة بائنة للخلع مقابل تنازلها عن كل حقوقها المالية والشرعية.

وفي مطلع يناير 2018 كانت المرحلة الرابعة، عندما أسدلت محكمة الأسرة بمدينة نصر الستار عن القضية وقضت بخلع “زينة” من “عز” ، وجاءت المرحلة الخامسة في الشهر نفسه عندما استصدرت الفنانة زينة وثيقة الطلاق بالخلع رقم 399 رسميا من المحكمة في 31 يناير 2018.

وبعد هذه المرحل الخمسة، هدأت منصات السوشيال ميديا وانطفأت نار القضية، إلا أنها عادت للاشتعال من جديد في المرحلة السادسة قبل نهاية يناير 2020 بأيام عندما تقدم محامي الفنان أحمد عز بدعوة جديدة لنقل الطفلين من المدرسة البريطانية للغات لارتفاع مصاريفها التي تصل لـ900 ألف جنيه مصري سنويا، بخلاف النفقة الشهرية لهما، والتي تصل سنويا إلى 360 ألف جنيه بواقع 30 ألف جنيه شهريا، وما هي إلا أيام حتى ظهرت زينة، في 26 يناير 2020، لتظهر في برنامج تلفزيوني، للمرة الأولى منذ 10 سنوات، في حلقة مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه “الحكاية” على قناة mbc مصر، لتختتم المراحل السبعة للقضية في شهر يناير.

احتلت الفنانة زينة التريندات بموقع جوجل من جديد بعد ان أصبحت حديث السوشيال ميديا، عقب حلقتها مع الإعلامي عمرو أديب، التي قصت فيها حكايتها كاملة مع الفنان أحمد عز من البداية حتى النهاية، وتعاطف الكثير من المتابعين مع زينة متأثرين بحوارها الذي ظهر فيه “مصداقيتها”، حسب وصف متابعيها على السوشيال، في حين رأى البعض الآخر من محبي “عز” أن ظهورها في الوقت الحالي هو مؤامرة ضده بعدما ازدادت نجوميته، خلال الفترة الماضية، عقب دور البطولة في فيلم الممر، الذي لاقى عليه إشادات كثيرة من الجمهور والنقاد.

في الوقت الذي احتلت فيه زينة صدارة الترند على جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي بعد حلقتها مع عمروأديب، وحكت خلالها تفاصيل قصتها مع “عز” من البداية للنهاية، وقالت الكثير، مما اعتبره البعض تشوية وإساءة لـ”عز” لتشويه صورته أمام جمهوره ومحبيه، لا يزال أحمد عز يلتزم الصمت، رغن أن ما روته زينة يتطلب رد منه شخصيا لجمهوره لأن تلك التفاصيل لا يعرفها غيره. ويكتفى “عز” بالإجراءات التي يتخذها محامية، وآخرها دعوة قضائية لنقل الطفلين من المدرسة البريطانية للغات لعدم مقدرته المالية على دفع مبلغ 900 ألف جنيه سنويا بالإضافة إلى 360 ألف سنويا نفقة بإجمالي مليون و260 ألف جنيه.

في سياق متصل، أكد معتز الدكر محامي الفنانة زينة أنه قدم تحريات مبدئية للمحكمة في دعوة إلزام “عز” بمصاريف طفليه المدرسية (900 ألف جنيه)، أن دخل “عز” السنوى يتعدى الـ100 مليون جنيه، ودلل “الدكر”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد على في برنامج “حضرة المواطن” المذاع على قناة الحدث اليوم، بما نشر على النت أن “عز” تقاضى مليون دولار خلال 3 أيام فقط كأجر له في مسرحية علاء الدين في السعودية، “لكنه لايخاف على ابنيه”، وذلك لدحض ما قاله الفنان، عبر محاميه، أن مبلغ المصاريف المدرسية أكبر من إمكانياته المادية.

وقال محامي زينة، إن الفنانة يجب أن تقيم دعوة في كل سنة دراسية حتى تلزمه بدفع مصاريف الدراسة لطفليه، حتى تسترد المبالغ التي تدفعها هي للمدرسة، وأضاف في تصريحات صحفية، نسبت له، أن “عز” تقاضى مبلغ 22 مليون جنية أجرا له على إعلان لإحدى شركات الإتصالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى