شقيقها قتل والدته وعشيقها.. تفاصيل الجريمة التي دمّرت الفنانة صباح

مواقف صعبة عاشتها الفنانة الراحلة صباح أهمها ذلك الحادث الذي تسبب في شرخ بداخلها وهو مقتل أمها على يد شقيقها.

الشقيق أنطوان فغالي، ولد عام 1930، وفي عمر 18 قام بارتكاب جريمته.

القتيلة تم دفنها في مكان لا يعرفه إلا من كانوا في جنازتها ولم تعرف صباح نفسها مكان مثوى والدتها الأخير وكانت وقتها في القاهرة ولم تعلم بالجريمة إلا بعدها بشهرين.

ورغم أن الصحف المصرية تناقلت عن اللبنانية الحادث وأبرزته في صفحاتها الأولى بعنوان: “شقيق صباح يقتل أمه وعشيقها بالرصاص” إلا أن زوجها الأول، اللبناني نجيب شماس، أخفى عنها الخبر.

طلبت صباح بعد شهرين زيارة والدتها في لبنان، وعندما اقتربت الباخرة من بيروت اضطر إلى مصارحتها بالحقيقة، فانهارت من الصدمة.

خشيت عائلة صباح على أنطوان من ثأر أهل العشيق القتيل، فدبرت عام ارتكابه في 1948 لجريمته سفره إلى البرازيل وغيّر فيها اسمه فعاش باسم ألبرت فغالي.

تعرف أنطوان، أثناء تواجده بالبرازيل، إلى فتاة لبنانية اسمها نيلزا وتزوجها وأنجبا ابنهما ريكاردو، عام 1955، المعروف حالياً كمطرب وملحن ومنتج موسيقي من المشاهير، كما لديه ابنة ولدت في 1957 باسم جنديرا، الشهيرة كعضو بمجلس النواب منذ 30 سنة للآن.

زارت جنديرا لبنان مرتين مع أبيها الذي حصل على عفو بسبب تقادم الجريمة 20 عاماً، وتعرفت إلى عمتها صباح وأقاربها، وإلى البيت الذي عاشت فيه عماتها الأخريات الثلاث، مع أبيها أيضاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى