آخر طلب لـ “برنس” السينما المصرية عادل أدهم قبل وفاته.. مفاجأة

برنس السينما المصرية عادل أدهم.. ولد بالإسكندرية في 8 مارس عام 1928، وقبل أن يبلغ عامه العشرين، عشق الفن وقرر أن يبدأ مشواره، وعندما شاهد أنور وجدي عادل أدهم يمثل عام 1945، قال له إنه لا يصلح للتمثيل إلا أمام المرآة، فاتجه أدهم إلى الرقص وتعلم الرقص في مدرسة يونانية بمدينة الإسكندرية.
وعرف البرنس بصوته الأجش، وملامحه التي تمتلئ بالصرامة الممزوجة بالدهاء والمكر، ولكنته الساخرة، كل هذا جعل الجمهور يلقبه بـ “برنس” السينما المصرية، إنه صانع الإيفيهات التي مازالت تتردد على الألسنة بصوته وطريقته رغم رحيله.
قدم عادل أدهم أدواراً تذكر في التاريخ منها المعلم والقواد ورجل الدولة القوي والفاسد والمتسلط والنصاب، كلها أدوار لمع خلالها برنس الشاشة الذي استطاع أن يجبر ذاكرة السينما العربية على تخليد اسمه من ضمن عمالقة الشر في السينما.
ظهر البرنس كراقص في فيلم ليلى بنت الفقراء ثم بفيلم البيت الكبير عام 1945 وهو لم يتجاوز السابعة عشر عاما، وظلت معه هواية الرقص والموسيقى طوال حياته.
كان عادل أدهم صديق لوالد السيدة لمياء زوجته، وحتى يتم الزواج طلبت السيدة لمياء زوجته حضور حفلة لنجمها المفضل فرانك سيناترا وبالفعل سافرا إلى أمريكا لحضور الحفل وتزوجا عام 1982 وعاشت معه حتى فارق الحياة ولم تتزوج من بعده.
كانت آخر رحلاته للعلاج في باريس مع الفنان سمير صبري إلى مستشفى لعلاج الأمراض المستعصية حيث أصيب بالسرطان، وكان في أيام الشتاء الباريسية، وعندها تذكر أدهم أيامه الأولى بالمدينة الساحرة عروس البحر المتوسط، وطلب من سمير صبري أن يحضر له “أبو فروة”، وبالفعل نفذ سمير الطلب وعاد لأدهم الذى تناولها كطفل صغير كما يروى سمير صبرى ثم عادا إلى مصر.
أثرى عادل أدهم السينما المصرية والعربية بكثير من الأدوار المبدعة منها أفلام ثرثرة فوق النيل وحافية على جسر الذهب والشيطان يعظ وسواق الهانم وجحيم تحت الماء والراقصة والطبال وآخر أفلامه الذي رحل قبل أن ترى النور هو علاقات مشبوهة.