زوجته الأجنبية هربت بابنتيه.. أصعب مأساة عاشها الفنان يحيى شاهين

مواقف صعبة عاشها الفنان الراحل يحيى شاهين تختلف تماما عن تلك الشخصيات والمواقف التي قدمها في السينما والدراما.

ولد الفنان المصري يحيى شاهين عام 1917 في الجيزة، وكان لطبيعته الجسمانية طابع خاص أهله للقيام بالأدوار الجادة، وكان له نظرة ملهمة تحرك من يمثل أمامه فيعيش القصة بكل تفاصيلها.

لم ينس يحيي شاهين، فضل كوكب الشرق عليه في حياته، فيتذكرها دومًا فى لقاءاته المُذاعة – تحديدا لقائه مع الإعلامي طارق حبيب- ويلقبها بصاحبة الفضل.

في عام 1939، عندما أسند إلى يحيي شاهين دور البطولة، في فيلم من بطولة كوكب الشرق، وهو فيلم سلامة، كان مقررا في البداية أن يقوم بالدور الفنان حسين صدقي، لكن بفضل أم كلثوم أصبح هو البطل.

عندما أخبر يحيى شاهين أم كلثوم وقتها أن أجره عن الفيلم 150 جنيه، ثارت، وطلبت من المنتج أن يعطي شاهين نفس أجر حسين صدقي الذي كان سيقدم نفس الدور.

رغم النجاح الذي حققه الفنان يحيى شاهين من خلال شخصية سي السيد أحمد عبدالجواد، إلا أن حياته الشخصية مع زوجتيه اختلفت تماما.

كان زواج يحيي شاهين عام 1959، من سيدة مجرّية تكبره بسنوات، هو نتاج قصة حُب عنيفة، ولكنها لم تدُم طويلاً، بالرغم من أنه أنجب منها ابنتين، إلا أن الخلافات أنهت الحب بينهما فلم يتمكنا من العيش معًا، وانفصلا بعد ست سنوات، ثُم أخذت الزوجة ابنتيها وهربت بهما إلى المجر، مما أصابه بحزن شديد وإحباط وعاش في عزلة كبيرة لمدة عامين، ولكنه استطاع البدء من جديد وعاد مرة أخرى ليمارس عمله الفني.

يحيى تزوج للمرة الثانية من مشيرة عبدالمنعم التي أنجب منها ابنته داليا، واستمر زواجهما حتى فارق الحياة، وقالت زوجته إنه كان عكس شخصية سي السيد تماما فكان عطوف وحنون ويهتم بكل تفاصيل حياتهما هي وابنتها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى