الكدواني: مكالمة عمرها 16 سنة غيرت مسار حياتي

كشف الفنان ماجد الكدواني عن تلقيه مكالمة من النجم الكبير عادل إمام منذ نحو 16 عاما، كان لها دور كبير في تحول مساره الفني، بعد فشل أول أفلامه وبطولاته المنفردة وهو فيلم “جاي في السريع”.
وقال الكدواني خلال ظهوره في برنامج سهرانين مع الفنان أمير كرارة على قناة on إنه شعر باليأس بعد هذه التجربة التي لم يخرج منها إلا بعد مكالمة الزعيم، رغم أنه لم يكن يعرفه وقتها بشكل شخصي، حيث عرض الفيلم وسط ظروف تسويقية وإنتاجية صعبة جعلته لا يحقق إيرادات بدور العرض السينمائية عام 2004.
وتابع :”كنت أجلس في غرفتي حزينا أتأمل في السقف وأكلم ربنا عن الظروف العصيبة التي كنت أمر بها.. فوجئت برقم غريب يتصل بي.. وحد بيقولي أنا عادل إمام.. ظننت في البداية إنه شخص عامل فيا مقلب.. لكنه أخبرني أنه عادل إمام وحصل على رقمي من صديق مشترك هو ضياء عبدالخالق، ونصحه بأن يمثل فقط ويترك نفسه للسوق يضعه في المكانة التي يستحقها دون أن ينشغل بتسويق الفيلم ودور عرض كبيرة أو صغيرة يعرض بها أو أي شؤون إنتاجية أخرى.
وشدد الكدواني على أن تلك المكالمة كانت فارقة ومؤثرة في دعمه وتوجه بعدها إلى المسرح لمقابلة الزعيم خلال عرض مسرحيته لشكره، وملبيا دعوة الفنان عادل إمام بزيارته في المسرح.
وتابع :”كنا جالسين وكان عادل إمام في غرفته محاكاه بعدد من الفنانين دخل أحد الممثلين مازحا وهتف “ماجد الكدواني جاي في السريع” فضحك عادل إمام ورد عليه قائلا: “ياعم اسكت ماصدقنا ننسيه”.
وتصدر الفنان ماجد الكدواني قائمة أكثر الكلمات بحثا عبر موقع البحث العالمي جوجل بعد حلقته في برنامج سهرانين مع النجم أمير كرارة.
ونوه أن الثنائي بيومي فؤاد وسيد رجب أصدقائه منذ الدارسة في الجامعة معربا عن سعادته للعمل معهم في فيلم “وقفة رجالة”.
وتحدث عن كلمته المعتادة في حياته وهي “ماذا بعد؟”، قائلا: “جملة اتقالت لي من دكتور عظيم في معهد الفنون المسرحية، كان اسمه الدكتور عبدالرحمن عرنوس، وبعد ما خلصت من فنون جميلة وطلبوني في معهد الفنون المسرحية، وأنا في امتحانات القبول قل لي تعال عأوز أقولك على حاجة فقال لي (وماذا بعد) وبعدين مشي، قولتله طب يعنى إيه؟ فقالي خلى الكلمة دي حلقة في ودنك”.
وقال ماجد الكدواني، إنه تلقى علقتين ساخنتين من الفنان محمود حميدة، أثناء تصوير فيلم “عفاريت الأسفلت”، بسبب تجمهر الناس في الشارع، واستيائهم من تعرضه للضرب، حيث كانت الشخصية التي جسدها في “عفاريت الأسفلت” شخصية ولد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان تصوير المشهد بعد ساعات قليلة من وفاة والده، ووقف في الشارع بملابس الشخصية المبهدلة، ومن المفترض أن يضربه محمود حميدة علقة ساخنة، وهذا ما حدث بالفعل، فتجمع الناس غاضبين من ضربه، واستغرق إقناعهم بأن ما رأوه تمثيل بعض الوقت، وتابع: “قلت لهم إحنا بنمثّل، وأنا لسه مش معروف، ادعولي ده أول دور سينما لي”
وأعيد المشهد مرة أخرى وتلقى العلقة الثانية من محمود حميدة.
وأكد ماجد الكدواني أن الأيام كافية لمنح الشخص تجارب عملية قائلا: “أي حاجة صعبة عدينا بيها بتعلم فينا وتعلمنا، ومن هنا تكونت الخبرات الحياتية التي أفادتنا اليوم”.