رمضان عبد المعز يثير الجدل.. والشيخ: المبشرون بالجنة ليسوا 10 فقط

أثار الشيخ رمضان عبد المعز، جدلا واسعا بتصريحاته الأخيرة فى أحد البرامج التليفزيونية، بعدما قال، إننا أفضل من الصحابة كما بلغنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في حديث كريم، مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المؤمنين الذين لم يعاصروه إن “أجر الواحد منهم 50 من الصحابة”، وذلك لأن الصحابة كانوا قريبين من النبي الكريم وكان يؤيدهم ويوجههم، بحسب تعبيره.
وأضاف عبد المعز في برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع على قناة dmc، أنه لا أحد ينكر شرف الصحبة وأنهم جاهدوا مع رسول الله، ولكن هناك من تمسك بدينه ولم يرى رسول الله، ودليل ذلك تأكيد النبي أن أجر الواحد منهم 50 من الصحابة الذي يجدون على الخير أعوانًا.
وتابع أن آل بيت النبي لهم ميزة خاصة، لا يتم مقارنتهم بنا لأننا نُصلي عليهم، والله يختص برحمته من يشاء، مضيفًا: أن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من آخرين حولهم صحبة الخير.
وأوضح عبد المعز، أن المبشرون بالجنة ليسوا عشرة فقط، حيث بُشر بالجنة في عهد رسول الله أكثر من ذلك بكثير ولكن هناك 10 منصوص عليهم في حديث واحد.
وسبق للشيخ رمضان عبد المعز، أن قال في تصريحات تليفزيونية، إن هناك الكثير من المبشرين بالجنة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والأمر ليس قاصرا على العشرة المذكورين في الحديث، لافتاً إلى أن هناك 1500 صحابي أيضاً بشروا بالجنة وهم من شهدوا صلح الحديبية وغزة بدر.
وأضاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن يلج النار أحداً شهد بدر والحديبية، وتابع: “وهؤلاء ألف وخمسمائة دول رايحين الجنة على طول”، لافتاً إلى أن المبشرين بالجنة كثر جداً.
ولفت إلى أن الصحابة أخذوا ميزة القرب والجلوس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورؤيتهم له، وتابع: “النبي قال إن أجر الواحد منا يعادل أجر 50 واحد من الصحابة الكرام “.
وتصدر الداعية الإسلامي، تريند جوجل، وذلك أن شدد على أن بعض الناس تصلي الصلوات الخمس، وتخرج من المسجد بعد الصلاة لتكذب، والبعض يقوم بفعل غريب وهو في المسجد حيث يفتح الفيس بوك ويعمل مشاركة لشيءغلط.
وتساءل الشيخ قائلاً: “تصلي وتشتم أين الصلاة؟”، مضيفاً: “كيف تصلي وتؤذي الناس وتقول سبحان ربي الأعلى وتتعالى على الناس، لافتاً إلى أن حال عدم الراحة نلجأ إلى الصلاة مصدر الراحة”.
وأكد الشيخ رمضان عبدالمعز، أن أفضل دعوة يدعو بها المسلم لأخيه المسلم، وهي “ربنا يرضى عنك”، موضحاً أن الله إذا رضى على عبد يسر له أمر دنياه وأمر أخراه، فالله تعالى يقول “لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ”.
ولفت الشيخ رمضان عبدالمعز إلى أننا علينا أن نحسن الظن بالله، فإن العطايا على متن البلايا، والعسر يأتي معه على الأقل يسرين، واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب، مؤكداً أن لابد من وقوع الكرب حتى نرزق بالفرج.