تفاصيل رسالة زوجة خالد يوسف له بعد أنباء عودته إلى مصر

كشف مصدر مُقرب من المخرج السينمائي الكبير خالد يوسف، أنه يستعد للعودة إلى مصر، بعد غياب دام أكثر من عامين.

وأوضح المصدر أمس الجمعة، أنه من المنتظر أن يعود يوسف للقاهرة خلال يومين، مؤكداً أن المخرج الكبير كان يعيش خارج البلاد مع زوجته الفنانة التشكيلية العالمية شاليمار شربتلي وابنتهما.

وأشار المصدر، إلى أن يوسف غير مطلوب على ذمة أي قضايا قضائية، ومن حقه العودة إلى وطنه في أي وقت.

وأضاف، أن خالد يوسف لم ينقطع يوماً عن قضايا وطنه، وأنه قضى الأشهر الأخيرة في التجهيز لأكثر من مشروع سينمائي، ليستأنف نشاطه الفكري والفني عقب عودته إلى مصر.

زيري مصطفى تفجر مفاجأة عن سبب انفصال خالد يوسف وابنتها منة شلبي

وبعثت الفنانة التشكيلية العالمية شاليمار شربتلي رسالة لزوجها المخرج السينمائي الكبير خالد يوسف، عشية الأنباء المؤكدة بقرب عودته إلى مصر، وذلك بعد سفر للخارج، استمر ما يقرب من عامين.

وأعربت شاليمار، في رسالتها، عن حبها ودعمها الدائم ليوسف، وسعادتها بعودته إلى وطنه مصر.

وقالت في رسالتها: “لأول مرة أرسل لك يا خالد لتكون كلماتي لك محبوك وكارهوك، ومن ظلموا ومن افتروا، ومن كانوا إلى جانبنا، ويقرؤها أيضًا الصديق الذي انغرس في الضهر كسكين ملوث بحقد الغيرة، وكان فقط ينتظر الوقت لا أكثر، ومن كانت كلماته دواء وطبطبة في الغربة لك ولي”.

وأضافت الفنانة التشكيلية العالمية: “كنت أعلم يا خالد أنك أكثر وطني مصري قابلته في حياتي، وأعرف ماذا تعني لك مصر، وما هو النيل في وجدانك، وكيف تلاحقت أنفاسك عند احتراق المتحف بدموع لم أرها إلا وقتها. منذ عشر سنوات (فترة زواجنا) وأنا لم أر هذه الدموع الحارقة الخانقة الممزوجة بها مصر.

أعلم يا خالد جيدًا كيف صورت عينيك ٣٠ يونيو وفرحتك بالانتصار على الإخوان، حتى أني أعلم إحساس لمسة كفك بالعلم، وأنت في الطائرة (طائرة جيش مصر الغالي عليك).

زوج يجبر زوجته على مشاهدة الأفلام المنافية للآداب.. والسبب يصدم الجميع

أنا يا خالد أعرف جيدًا ما معنى لمة أهلك بالنسبة لك وحبك لمكتبك وتفاصيلك وأقلامك وأوراقك والدنيا الملونة بعدسات مخرج مهم له مواقفه العظيمة في وطنه وفي أفلامه، حتى استشرافاتك في أفلامك ربما تكون نابعة من حب مصر الذي يسبق الأحداث.

وأنا يا خالد الذي قاسمت معك الدنيا الودودة في بداية ارتباطنا وكل سخافات البشر من الحاقدين أو حاقدات ليس لهم سعر في سوق إحساس البشر.

أعرف عنك يا خالد أنك حين تدافع عن وطنك معي ولو في حوار شخصي تنتفخ عروق وجهك، وتقول كلمتك الشهيرة أنت لا تعرفين يا شالي الجين المصري العبقري القادر على الصعاب وعلى تحدي الأزمنة، وتحكي لنا كيف وأين ومتى تحملت مصر، وكيف عبرت وتخطت المصائب.

ولو تحدثت من هنا لأيام طويلة لن يكفيني شرح أو وصف كيف أنت مصري. وأعلم أنك من حبك لمصر أحببت أنت مدينة جدة؛ لأن كثيرًا من أهلنا وأحبابنا المصريين هنا. وقلت لي إن جدة جميلة وزادها جمالًا أن أصحابك بيتكلموا مصري وحاجات كثيرة”.

واختتمت شاليمار شربتلي رسالتها لزوجها قائلة: “يا خالد صدقني يا حبيبي أنت الذي تحب مصر، وهي تحبك، ومهما تغربت صوت النيل في قلبك أعلى من أي صوت وأنا معك، ولا أعرف كيف أصف لك سعادتي، ولا أصف لك كيف تحملت من أجلك، وكم أحبك يا أبو تيتي. يا خالد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى