دائما ما تكون بدايات الفنانين أو المغنيين غير متوقعة للجمهور، فالبعض يظن أن الفنان منذ بداية حياته وهو يتمتع بالشهرة والوضع الاجتماعي المرموق، في حين أن الكثير كانت حياته قبل الشهرة والفن قاسية، وربما كان لديهم الكثير من المحطات المؤلمة، التي قد تكون سببا وراء شهرتهم ونجوميتهم.

حكيم.. المغني الشعبي المصري، صاحب الصوت المميز، والأغنية المعروفة، ومن أشهر المغنيين الشعبيين في مصر، حيث أن له باع طويل في الغناء الشعبي، قبل أن يتدهور مستوى هذا النوع من الغناء إلى ما نحن عليه الآن.

خلال الساعات الماضية، تصدّر الفنان حكيم، تريند محركات البحث وبينها جوجل، بعد ظهوره في برنامج سهرانين مع الفنان أمير كرارة، المُذاع عبر قناة “أون”، حيث لاقت تصريحات وذكريات حكيم الخاصة التي سردها في البرنامج، ردود فعل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

النجم حكيم، كشف أنه منذ صغره كان يتدرب على الغناء بدون ميكروفون، لذلك تعود على غناء الطبقات العالية، قائلا: “كنت بسوق شارع قدامي في البلد وعرفت وقتها إن عندي موهبة الطبقات العالية واشتغلت عليها ونمّتها”.

كما حكى حكيم كيف كان يستأجر معدات هو وأصدقاؤه للغناء في الأفراح قائلا: “كنت بأجّر المعدات ببطاقة أخويا أنا وفرقة صغيرة من وأنا عندي 14 سنة ومعايا من الفرقة دي لغاية دلوقتي أشرف الحاضر معي اليوم برفقة الفرقة، وأشرف دا كان بيقبضني 7 جنيه”.

وعن حياته الزوجية، تربط حكيم قصة حب بوزوجته جيهان “النص الحلو في حياة ملك الأغنية الشعبية الحديثة”، كما وصفها في اللقاء.

أوضح حكيم، أنّه تزوج بجيهان منذ نحو 25 سنة بعد قصة حب طويلة، وكانت زوجته سببا رئيسيا لنجاحه وعالميته: “من وقت ما ارتبطت بيها اتغيرت فكرتي ناحية العالمية”.

تمتلك جيهان زوجة حكيم ثقافة أوروبية كبيرة، حيث قضت معظم حياتها في عواصم أوروبية عديدة، فوالدها مصري يوناني ووالدتها فنزويلية، ولديها الجنسية الفنزويلية واليونانية، وحين ارتبط بها حكيم كانت تشغل منصب قنصل عام دولة فنزويلا في القاهرة.

ارتبط حكيم وجيهان منتصف عام 1996، وأنجبا طفلين، ولديه ولدين من زوجته الأولى “مروة”.

وفي حلقة لم تخل من حكايات حكيم الطريفة، روى حكيم أنه أقنع أحد أعضاء فرقته الذي لم يسافر بطائرة من قبل أن يدفع ثمن الطعام في الطائرة، واتفق حكيم مع المضيفة على ذلك، ليضع الفرقة في جو من البهجة أثناء السفر لإحياء حفل بتونس.