بدأت بقبلة ساخنة.. قصة حب كاميليا ورشدي أباظة تتحدى الملك وتنتهي بجريمة.. صور نادرة
كانت الفنانة الراحلة كاميليا محط أنظار أثرياء القاهرة لجمالها اللافت وأنوثتها الطاغية.
خطفت كاميليا عقل الملك فاروق الذي وقع في حبها وأراد أن يحرق كل من يقترب منها.
لكن قصة حب بعيدة عن الملك بدأت خلال كواليس فيلم امرأة من نار الذي كان اللقاء الأول بين كاميليا ورشدي أباظة.
الفيلم الذي انتهى بقبلة ساخنة كان بداية القصة التي أراد أباظة أن ينهيها بالزواج.
الملك فاروق كان العقبة حيث هدد رشدي أباظة بالقتل إذا لم يبتعد عنها وفقا لما روته شقيقته منيرة أباظة.
منيرة قالت: بالفعل كان أخي يحب كاميليا كثيرا لدرجة أنه استهان بتهديد الملك فاروق له بالقتل.
وطبقا لروايتها قال رشدي للملك: اللي تقدر تعمله اعمله، وكان من الممكن أن ينفذ الملك تهديده لولا خوفه من عائلة رشدي ووزنها على الصعيد السياسي والاجتماعي فلم تكن تخلو وزارة آنذاك من فرد من العائلة الأباظية.
وأضافت: كما كانت هناك أسماء عديدة من العائلة لها ثقلها في مجال الصحافة والأدب والفكر. وعندما تزوج أخي من تحية كاريوكا فرح الملك كثيرا لأنه ضمن ابتعاد غريمه عن معشوقته كاميليا.
كاميليا أيضا وقعت في حب رشدي أباظة لكنها صارحته بأن هناك شخصا ينفق عليها وعندما غضب أخبرته أن علاقتهما لم تتجاوز الحدود ليتفقا على الزواج لكن بعد شهرين وقع الحادث المأساوي الذي أنهى حياة الفاتنة التي ظلت لسنوات حديث الناس وظل موتها لغزا لم تكشف أسراره حتى الآن.
عاش رشدي أباظة سنوات حزنا عليها وأصابته حالة من الاكتئاب الشديدة حتى نجح في الخروج منها واستكمال مسيرته الفنية.