من ضرب من؟.. الحقيقة الغائبة في أزمة آمبر هيرد وجوني ديب.. صور

تصاعد الخلاف بين نجم هوليوود جوني ديب، وزوجته السابقة آمبر هيرد وهذه المرة حول المال والأكاذيب.

جوني ديب كشف أن آمبر هيرد كذبت حين وعدت بالتبرع بتسوية الطلاق المالية بينه وبينها والتي تبلغ 7 ملايين دولار لمؤسسات خيرية لكنها كذبت واحتفظت بالمال لنفسها ووجد جوني ديب وفريقه القانوني فرصة جديدة لهم للنيل من آمبر هيرد.

في عام 2016، زعمت آمبر هيرد “34 عاماً” أنها ليست بحاجة للمال الذي ستحصل عليه بموجب تسوية طلاقها المالية من جوني ديب، وأعلنت أنها ستتبرع بالمال لمستشفى أطفال في لوس أنجلوس، وإلى مؤسسة غير ربحية للحقوق المدنية، لكنها لم تفعل ما وعدت به.

فريق جوني ديب القانوني ، يريد معرفة الحقيقة، والحقيقة أن مستشفى الأطفال تلقى “100 ” ألف دولار فقط، مع أنه وعد من قبل آمبر هيرد بتلقي ثلاثة ملايين ونصف مليون دولار.

وأفادت الصحيفة أن هناك مراسلات بين المستشفى وآمبر هيرد، حيث سأل المستشفى الممثلة آمبر هيرد في يونيو 2019 عن إذا ما كانت ستفي بوعدها بالتبرع.

جوني ديب يريد الإستفادة من هذه الرسالة التي وجهت لزوجته السابقة هيرد التي تثبت أنها لم تتبرع بكامل المبلغ كما أعلنت ووعدت. حيث قالت آمبر هيرد في فبراير 2020 أنها “تبرعت بكامل مبلغ تسوية الطلاق من جوني ديب للأعمال الخيرية”،فهل كذبت؟

إذا كان ما يقوله جوني ديب صحيحاً، وبأنها كذبت بواقعة تبرعها بكامل تسوية طلاقها المالية البالغة 7 ملايين دولار ، فإنه يمكن له ولفريقه القانوني أن يورد هذا الأمر كدليل في دعوى التشهير التي رفعها ضد زوجته السابقة آمبر هيرد ، وأقدم على هذا في عام 2019 بعد ادعاء آمبر هيرد ووصفها لنفسها بضحية “عنف منزلي” في مقال في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

وألقت آمبر هيرد باللوم على زوجها السابق جوني ديب ودعواه القانونية ضدها يتهمها فيها بالتشهير به في تأخير دفعها لمبالغ التبرعات التي وعدت بها ،لأنها أجبرت على إنفاق ملايين الدولارات للدفاع عن نفسها وتبرئة نفسها من اتهامات جوني ديب الكاذبة حسب زعم بيان ممثلها القانوني.

وهذا التطور يكشف تصميم جوني ديب على المضي قدماً في دعواه القانونية ضد زوجته السابقة آمبر هيرد حتى إشعار آخر.

وكانت آمبر هيرد قد أكدت أمام محكمة في لندن، أنها أحبَّت زوجها السابق جوني ديب، وأملت حتى النهاية في أنه سيتخلص من إدمانه المخدرات والكحول.

وفي سلسلة رسائل نصية هاتفية إلى أمها في عام 2013، شبّهت هيرد صديقها آنذاك بأنه مثل شخصية دكتور جيكل والسيد هايد، في تشبيه له بأنه يعاني من انفصام في الشخصية، وقالت إنها صُدمت عندما اكتشفت أن ديب يصبح عنيفاً وعدائياً تحت تأثير المخدرات والكحول.

وكانت الممثلة قد ردت على أسئلة محامية الصحيفة بقولها: كنتُ أحبه ولم أكن أريد خسارة هذا الشيء  وجهه الثاني كان وجهَ وحشٍ، لكنني احتفظتُ على الدوام بالأمل بأنه سيتخلص من إدمانه.

ومنذ طلاقهما بعد عامين من زواج عاصف يتبادل جوني ديب (57 عاماً)، والممثلة أمبير هيرد (34 عاماً) تهم العنف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى