أعلنت توبتها برسالة مؤثرة وفضحت أسرار هذا العالم.. ميا خليفة تكشف موقف أسرتها من أفلامها الإباحية ومفاجأة عن الحجاب.. صور
ثلاثة أشهر فقط هي مدة عمل الممثلة مايا خليفة ذات الأصول اللبنانية في مجال صناعة الأفلام الإباحية وفق ما صرحت به.
ميا خليفة كشفت عن تلقيها عرضًا ماليًا من أحد منتجي الأفلام الإباحية، بهدف العودة لهذا المجال لكنها رفضت.
وقالت خليفة على حسابها بموقع إنستجرام، تلقيت رسالة من شخصية معروفة في صناعة أفلام الكبار الأمريكية، للمشاركة في إنتاج جديد مقابل مبلغ سخي من المال، وكان ردي رفض العرض جملة وتفصيلا.
مايا كتبت رسالة قالت فيها: حتى لو كنت أعيش في سلة قمامة موجودة خلف فرع لشركة ستاربكس وأموت من الجوع، كنت سأرفض العرض.
مضيفة، لا ترسل إلى هذه الرسالة أبدا، وقالت النجمة لمتابعيها: إن منتجي الأفلام الإباحية ما زالوا ينشرون مقاطع لها ويعوقون عليها جهود محو هذه الفترة من حياتها.
وتابعت هؤلاء الأشخاص منقطعون عن الواقع؛ لقد أعربت في أكثر من مناسبة أنني لست بصدد العودة إلى صناعة الإباحية، وحتى أنني أبديت الندم والخجل والاستياء من هذه الفترة الماضية، لكن بعض الأشخاص يعتقدون أنني، مقابل مبلغ سخي من المال، سأرجع إلى هذه الصناعة.
وقالت مايا: لقد كانت غلطة ارتكبتها حين كان عمري 21 عاما دمرت حياتي، ولحسن الحظ استطعت التعافي واستمريت في حياتي، لا أنوي ارتكاب نفس الغلطة مرتين.
وأضافت خليفة التي تعمل اليوم محللة رياضية وعندها نحو 10 ملايين متابع على إنستجرام، أنها تنصح منتجي صناعة البورنو أن يرسلوا العروض للعمل في هذه الصناعة لبناتهن مقابل مبلغ سخي من المال.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية تحدثت نجمة الأفلام الإباحية السابقة، ميا خليفة، عن كواليس العمل في صناعة الأفلام الإباحية.
وقالت إن هناك كثير من قصص الاستغلال الجنسي ضمن هذه الصناعة كما أنها تواصلت مع الكثير من الفتيات عبر البريد الإلكتروني، تحدثن عن كونهن ضحايا للتجارة الجنسية.
فيما تحدث بعضهن عن إرغامهن على ممارسة الجنس في أفلام إباحية، كما أن بعضهن يوقعن على عقود غير مفهومة للعمل، ما يحول حياتهن إلى جحيم بسبب استغلال الرجال.
وقالت خليفة أن الخوف أجبرها على التمثيل بالحجاب، وأوضحت أنها قالت للمنتجين حرفياً: يا رفاق أنتم ستقودونني إلى القتل، لكنهم ضحكوا، وأكدت أنها أُجبرت على ممارسة الجنس مرتدية الحجاب، بسبب خوفها من رفض التعليمات، كما أنها تلقت تهديدات بعد ذلك بالقتل من طرف تنظيم داعش.
وأوضحت خليفة أنها غير قادرة على مسح أفلامها الإباحية، بسبب ما حققته هذه الأفلام من مشاهدات كثيرة في المواقع لملاكها ومنتجيها، مضيفة أنها تشعر بالألم خصوصاً عندما تخرج إلى العامة، مؤكدة أن الجميع يحدق فيها لدرجة شعورها بأن الناس لديهم القدرة على رؤيتها من دون ملابسها، وأن هذا يسبب لها خجلاً عميقاً، كما يشعرها بأنها فقدت كل حقوقها في الخصوصية.
وتحدثت خليفة عن عائلتها: لقد تبرأوا مني عندما اكتشفوا ذلك. شعرت بالغربة تماماً ليس فقط من قبل العالم، بل من قبل عائلتي والأشخاص المحيطين بي. خصوصاً بعدما تركت العمل، وبقيت وحيدة رغم ذلك. وأدركت أن بعض الناس لا يمكنهم التغاضي عن الأخطاء، لكن الوقت يشفي جميع الجروح، والأمور تتحسن الآن.