وفاة صفوت الشريف تفتح ملف مقتل عمر خورشيد بعد 40 عامًا.. هل كانت سعاد حسني السبب؟

أعادت وفاة وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف ذكرى الحادثة الغامضة التي أودت بحياة عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في مطلع ثمانينات القرن الماضي.
كان الشريف وهو ضابط مخابرات سابق الشخصية الأولى التي أشارت إليها أصابع الاتهام بتدبير حادث السيارة الذي قتل عازف الجيتار الشهير وهو في ريعان الشباب.
ونسبت صحف ومواقع فنية إلى أسرة الفنان الراحل قرارها بتقبل العزاء في الفنان الراحل بعد 40 عامًا على وفاته وهو ما يعني أن الأسرة مقتنعة تماما بمسئولية الشريف عن وفاة ابنها.
ظلت قضية مقتل الراحل عمر خورشيد، غامضة وتردد عنها الكثير من الأقاويل والنظريات لكن الفنانة سعاد حسني اتهمت صراحة صفوت الشريف بالمسئولية عن الحادث في مذكراتها.
سعاد حسني التي كانت تربطها علاقة صداقة قوية بالفنان الراحل قالت إن الشريف دبر هذا الحادث بسبب توجه عمر خورشيد إليه وتحذيره من الاقتراب من سعاد حسني مهددا إياه أنه سيفضحه إذا استمر في ملاحقتها.
وأضافت سعاد فى مذكراتها أن الأزمة بدأت عندما جمعت قصة حب بين عمر خورشيد وابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فاستغل الشريف الأمر وأطلق شائعة تفيد بأنه على العلاقة آثمة.
الشائعة أثارت جنون الرئيس الراحل، فطمأنه الشريف بأنه سيقضى على هذه الشائعة بطريقته الخاصة، وقالت سعاد إنها لم تكن متأكدة هل سمح له السادات بقتل خورشيد، أم أنه طلب منه أن يتعامل معه فى حدود القانون.
بدأ صفوت فى تخطيط مكائده، بالتعاون مع وزير الداخلية وقتها النبوى إسماعيل، وبعد خروج عمر وزوجته من أحد ملاهي شارع الهرم استقل سيارته وكان معه زوجته دينا والفنانة مديحة كامل.
فوجئ الثلاثة بسيارة تطاردهم، حتى اصطدما بها، وتعرض خورشيد لجروح ذبحية فى رقبته، ونزيف داخلى فى المخ، وتوفى وهو فى طريقه لأحد المستشفيات بالعجوزة.
وقالت الزوجة والفنانة مديحة كامل في التحقيقات إن من كانوا في السيارة نزلوا منها وذهبوا للتأكد من وفاة خورشيد ما يعني أنهم كانوا في مهمة مكلفين بها وليس مجرد حادث عادي ثم فروا هاربين.
عمور خورشيد ليس الوحيد الذي اتهم الشريف بقتله ولكن الفنانة سعاد حسني التي لقيت مصرعها في لندن وقيد الحادث على أنه انحتار تردد اسم صفوت الشريف أيضا وقيل أنه من يقف وراء هذا الحادث.