بدأت حياتها راقصة ومترجمة والزوجة الخائنة سبب طلاقها.. محطات في حياة صفية العمري

تميزت بجمال لافت وشاركت كبار النجوم وقدمت أعمالاً عديدة في السينما والتليفزيون جعلتها تحقق شهرة كبيرة.

كانت مشاركة الفنانة صفية العمري في مسلسل ليالي الحلمية محظة هامة في تاريخها مع النجاح الكبير الذي حققه العمل الذي كتبه الراحل أسامة أنور عكاشة.

ولدت صفية  العمري يوم 20 أكتوبر عام 1949 بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية واسمها الحقيقي صافية مصطفى محمد العمرى.

درست في طفولتها رقص البالية والعزف على الكمان، ثم تخرجت في كلية التجارة بجامعة الإسكندرية.

أتقنت اللغة الروسية لتعمل مترجمة في المؤتمرات الدولية، كما عملت في بداية حياتها العملية كمراسلة صحفية، لطبيعة تواجدها بالمؤتمرات الدولية.

بدأت حياتها الفنية بتجربة رقص البالية والعزف على آلة الكمان، والإعداد التليفزيوني.

في عام ١٩٧٠ إلتقت بالفنان جلال عيسى، وتزوجته بعد قصة حب قوية، وأنجبت ولديها وليد وأحمد.

بعد بدايتها الإعلامية نجحت في أحد المسابقات التليفزيونية للعمل كمقدمة برامج، ونشرت الصحافة العديد من صورها الفوتوغرافية.

أسند لها المنتج والمخرج رمسيس نجيب، دور الزوجة الخائنة فريدة في فيلم العذاب فوق شفاة تبتسم عام ١٩٧٤، وهو ما عارضه زوجها جلال عيسى، ولكنها تمردت عليه وقبلت العمل، فإنفصلت عنه وقررت التفرغ لعملها الفنى ورعاية ولديه.

في عام 1984 قدمت دور “عزيزة” في فيلم “أنا اللى قتلت الحنش” مع النجم عادل إمام، وهو ما كان له تأثير كبير في مشوارها الفني وكانت قد التقت معه في فيلم على باب الوزير.

تم إختيار صفية العمرى لتكون سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة عام ١٩٩٧ ولكنها إعتذرت عن منصبها عام ٢٠٠٦ إحتجاجا على الحرب اللبنانية.

إشتركت الفنانة صفية العمرى بفيلم المهاجر ١٩٩٤ في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام ١٩٩٦.

رفضت صفية العمري الزواج مرة أخرى كي لا تفشل، وقالت في تصريح لها: لم أتزوج مرة أخرى حتى لا أكرر مثل هذه التجربة الفاشلة التي سببت لي أزمة نفسية صعبة، وبعد انفصالها قررت أن تستكمل دراستها في الجامعة في الإسكندرية، وصرحت أيضاً قائلة: خصصت حياتي لأولادي وترفعت عن الحب لأجلهم.

كما أكدت الفنانة الجميلة صفية العمري، أن علاقاتها بزوجها السابق جلال عيسي كانت طيبة للغاية بعد انفصالهما، وأنهما كانا أصدقاء، وقد حاول مرارًا وتكرارًا أن يتزوجها مرة أخرى، إلا أنها كانت تقابل رغبته بالرفض، معلقة: “مبسوطة أنه إتجوز إنسانة فاضلة، وعلى تواصل معها وعلاقتي معاها ومع ابنها محمود كويسة جدا”.