هل كان رشدي أباظة سببًا في طلاق هدى سلطان وفريد شوقي؟.. صور نادرة

زواج الفنان الراحل فريد شوقي والفنانة الراحلة هدى سلطان كان من اشهر الزيجات الفنية وأثمر عن 20 عملا سينمائيا تعتبر من أهم كلاسيكيات السينما المصرية.

استمر الزواج 15 عاما منذ عام 1951 وحتى عام 1969 وأثمر عن ابنتين هما ناهد ومها كما أسسا شركة إنتاج سويا.

قال فريد شوقي عن هدى سلطان: أنا لقيت كل حاجة عايزها في هدى سلطان، لقيت فيها الحنية والتفاهم اللي مكنتش لاقيهم مع زوجتي السابقة.

وأضاف: الفنان بيحتاج إنه يتجوز فنانة، ومش شرط تكون بتشتغل في الحقل الفني، أو تكون بتغني أو تمثل، بس تكون فنانة من جواها بروحها، علشان لما أخد رأيها في حاجة تعرف ترد وأقدر أستشيرها فكل أمور حياتي.

وقال فريد شوقي إن الغيرة كانت تقتله على هدى، لكنه لم يجرؤ أن يجبرها على أن تترك الفن لأنه يعرف أن حرمان الفنان من عمله يعني ذبحه، كما أنه كان يضحي بمشاعره، حتى انشغلت زوجته بروتين الحياة اليومي.

أول خطوة في مشوار انفصال الحبيبين هو إصرار هدى على القيام ببطولة فيلم امرأة في الطريق أمام رشدي أباظة وانتهازها فرصة سفر فريد للبنان لأداء هذا الدور الجريء.

وتردد أن فريد ثار وغضب بشدة عندما علم أن البطل الذي سيقف أمامها هو أباظة لكنها أصرت عليه، لذا اتهم أباظة بأنه السبب في طلاقهما.

وعلقت ابنتهما المنتجة ناهد فريد شوقي في إحدى البرامج قائلة كانوا بيخبوا من بابا ألبومات صور الفيلم، وطبعا حصلت خناقة بينهم.

وقال الفنان سمير صبري إن هذه المشكلة تؤكد مدى دقة هدى سلطان في تجسيدها لأدوارها.

بعض الفنانين القريبين من الزوجين قالوا إن السبب الحقيقي وراء انفصالهما، هو أنه في بداية السبعينات، سافر فريد إلى تركيا ومثل وأنتج عددا من الأفلام هناك حققت له نجاحا كبيرا وشهرة ومكاسب ضخمة، لكنه كان يشعر بالوحدة الشديدة فطلب من هدى أن تسافر إليه، لكنها رفضت لأنها بهذا ستضحي بمستقبلها الفني ونجوميتها المتحققة في القاهرة.

توترت العلاقة بين الثنائي وساعد في ذلك  انتشار شائعات علاقات فريد الغرامية في تركيا، وتسربت هذه الشائعات إلى هدى، التي عرضت عليه أن تسافر لزيارته لأنه كان شبه مقيم في تركيا، لكنه منعها من هذه الزيارة بحجة برودة الجو هناك.

أثار رفضه الشديد الشكوك بداخل هدى، لذا قررت أن تسافر له فجأة دون أن تخبره بذلك، ووجدت جميلات تركيا يتهافتون عليه، فشعرت بالغيرة وطلبت منه العودة إلى مصر، لكن فريد رفض طلبها رفضا باتا متحججا بتعاقداته داخل البلاد، وعادت هدى إلى مصر وهي مصرة على الانفصال.

تدخل عدد من الأصدقاء لحل الخلاف وعلى رأسهم الموسيقار محمد عبدالوهاب لكنها أصرت على موقفها، وقرر أن ينفذ لها طلبها، لتنتهى العلاقة بالطلاق عام 1969.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى