عاشت في الملاهي وتزوجت سرًا وأحبت عشيق ابنتها المسيحي.. فضائح الملكة نازلي التي هزّت عرش مصر.. صور نادرة جدًا

كانت الملكة نازلي والدة الملك فاروق الأول من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في تلك الحقبة وهي الشخصية التي تسببت في فضائح مدوية للأسرة المالكة.

ورغم دورها الكبير في تولي ابنها فاروق عرش مصر واتسامها بالقوة إلا أنها وصفت بعديمة المسئولية بسبب انحرافاتها السلوكية.

ولدت الملكة نازلي في يوم 25 يونيو عام 1894 فى قصر أبيها بمدينة الإسكندرية وكان هذا القصر مجاورًا لقصر محمد باشا سعيد، رئيس الوزراء الأسبق، وكان والدها عبد الرحيم باشا صبرى وزيرًا للزراعة.

والدتها هى كريمة محمد شريف باشا، الذى يرجع نسبه إلى الأشراف، وجدها لأمها سليمان باشا الفرنساوى الذى جاء لمصر مع الحملة الفرنسية واعتنق الإسلام وأصبح قائد ومدرب الجيش المصري.

تزوجت نازلي من الملك فؤاد  وأنجبت منه خمسة أبناء هم  الملك فاروق ، الأميرة فوزية الأميرة فائزة ، الأميرة فائقة ثم الأميرة فتحية .

كان الملك فؤاد الأول يكبر الملكة نازلى بـ 20 عامًا، وكان شديد الغيرة عليها حيث حبسها داخل جدران القصر وعين الجواسيس لمراقبتها دائما ، وخرجت شائعات تفيد أنه كان كثيرا ما يعذبها.

في كتابه نساء الملك فاروق يقول المؤلف أشرف مصطفى توفيق، إن الملكة نازلى عاشت فى قصر زوجها الملك فؤاد ممنوعة من الخروج أو استقبال الزائرين، أو حتى ممارسة أمومتها تجاه أبنائها.

ويضيف أنها لم يكن من حقها أن ترى أبنائها أكثر من ساعة فى اليوم، فقضت حياتها الزوجية نائمة فى ظل زوج متسلط غيور، هانم على الخدم وحدهم، مكنونة عن البشر فى غرفة النوم، وقررت بعد وفاة فؤاد أن تعوض ما فاتها.

تحرّرت الملكة نازلي من القيود التي كانت مفروضة عليها، وانطلقت إلى الملاهي الليليّة والسهرات التي كانت محرومة منها بأمرٍ من زوجها ودخلت في علاقة عاطفية مع أحمد حسنين باشا أحد رجال الملك فؤاد.

لم يكن ابنها فاروق راضيًا عن علاقة والدته بحسنين، وكان ذلك سبب المشاجرات العديدة بينه وأمّه، وخاصةً بعد زواجها السري منه.

واصلت نازلي فضائحها فكانت بطلة لقصص حب مع رجال مختلفين من العرب والأجانب خارج مصر وطلب فاروق من مصطفى النحاس السفر لإحضار والدته لكن المهمة فشلت.

في أوروبا كانت الفضيحة الكبرى حيث تعرفت نازلي على شخصٍ مسيحيي يدعى رياض غالي، فأحبّته رغم أنه كان عشيقا لابنتها الأميرة فتحية ووصل الخبر إلى الملك فاروق.

وكانت صدمة الملك حين تزوجت شقيقته فتحية من رياض على الرغم من علاقته العاطفية بأمها الملكة نازلي، وتحولت من الأسلام إلى المسيحية.