كشفت فيه عن رغبات الأنثى.. بوسي تقدم الإغراء على طريقتها في أجرأ أفلامها قطة على نار.. صور

اعتمدت أفلام السبعينات على الإثارة بدرجة كبيرة وتعدت بعضها الخطوط الحمراء لغياب الرقابة في ذلك الوقت ولجوء البعض إلى تصوير الأعمال خارج مصر.
لكن الفنانة بوسي كانت مشاركتها في تلك الموجة مختلفة وهي وإن قدمت الإغراء والمشاهد الساخنة إلا أنها كانت في سياق أعمال ذات مضمون جاد ومنها هذا الفيلم.
قطة على نار هو الفيلم الذي وضع بوسي في مكانة متميزة وهو مأخوذ عن مسرحية تينيسي ويليامز قطة على صفيح ساخن وقدمتها النجمة الهوليوودية إليزابيث تايلور في فيلم سينمائي.
الفيلم اجتماعي درامي، استند إلى عديد من العلاقات المتداخلة في المجتمع، والتي كان محورها طمع بعض الأبناء في الميراث.
تدور الأحداث حول المقاول محمود الذي يصاب بمرض السرطان، وله ولدان، الأكبر مختار ضعيف الشخصية، متزوج من امرأة جميلة ويتعجل الاثنان موته من أجل الميراث.
أما الابن الأصغر أمين لا يطمع في أموال أبيه ويعيش في عزلة مع زوجته جيجي، وهي فتاة لديها مطامع كثيرة، ويصبح غير قادر على معاشرتها، لأنه يراها السبب المباشر في انتحار صديقه.
تنتشر في المنزل شائعة تفيد أن أمين كان على علاقة شاذة بصديقه، ويتصدى الأب للشائعة لينفيها عن ابنه.
أعجبت الفنانة بوسي بشخصية جيجي وأبدت رغبتها في تقديمها فوافق نور الشريف لكن رفيق الصبان كاتب السيناريو رأى أن بوسي لا تقدر على الدور لكنه تراجع بعد أن رآها في فيلم سنة أولى ثانوي.
مع اقتراب التصوير حملت بوسي في ابنتها الكبرى سارة، وطلبت من نور ألا ينتظرها ويقدم الفيلم مع بطلة أخرى، فعرض نور على سعاد حسني التي طالبته بتغيير المخرج، فرفض وعرضه على نجلاء فتحي التي اعتذرت لارتباطها بأعمال أخرى حتى ذهب إلى بوسي التي كانت قد وضعت مولودتها.
عرض الفيلم في 19 ديسمبر 1977 وشارك في بطولته فريد شوقي، ونور الشريف وإبراهيم خان وليلى طاهر وبوسي ومريم فخر الدين وشريهان، وأخرجه سمير سيف.
اعتبر النقاد الفيلم من أروع المعالجات الدراميه لمسرحية تينسي ويليامز قطه فوق سطح صفيح ساخن وقال بعضهم إن بوسي تفوقت على إليزابيث تايلور.
واستطاعت بوسي إظهار رغبات الأنثى بشكل غير متوقع وقد حصل الفيلم على أربعة جوائز من مهرجان القاهرة للسينما .