باع سمك وتم حبسه بسبب الخمور.. معلومات لا تعرفها عن الأسطورة السعودي “المشاغب” سعيد العويران

من منا لا ينسى مشاركة المنتخب السعودي في بطولة كأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة، والهدف التاريخي الذي سجله النجم سعيد العويران في شباك منتخب بلجيكا في أولى مشاركات المملكة بالمونديال ليخلد اسمه في سجلات أجل أهداف بطولات كأس العالم.

العويران الذي كان أحد أبرز نجوم “الأخضر” السعودي، تم تصنيف هدفه الشهير من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” ضمن أفضل 10 أهداف في تاريخ كأس العالم.

وعلى الرغم من موهبته الكبيرة وتاريخه الطويل، إلا أن مسيرته كانت حافلة بالمواقف المثيرة للجدل.

ونستعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات عن الأسطورة السعودية.

لعب العويران 598 مباراة مع فريق الشباب السعودين سجل خلالها 238 هدفا خلال الفترة من عام 1988 وحتى عام 2001.

خاض 75 مباراة دولية مع منتخب الأخضر، وسجل 24 هدفا دوليا في الفترة من عام 1991 وحتى عام 1998.

تلقى عدة عروض احترافية في إسبانيا والبرتغال لكنه رفض هذه العروض، ولم يلعب إلا في صفوف فريق الشباب السعودي فقط.

حصل على الراتب الأكبر من بين اللاعبين السعوديين، حيث كان يمنحه نادي الشباب 50 ألف ريال سعودي شهريا وكان هذا الرقم كبيرا للغاية آنذاك.

له العديد من المواقف المثيرة للجدل، أشهرها معاقبته بالسجن والجلد بسبب قيامه بالدعاء على الأمير نواف بن سعد رئيس نادي الهلال السعودي – غريم الشباب في العاصمة الرياض – بالشلل النصفي.

وفي عام 1996، تم إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة السعودية بتهمة احتساء الخمر مع عدد من الفتيات وتم حبسه 6 أشهر وإيقافه عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة عام.

من مواقفه الغريبة أيضا، قيامه ببيع السمك، حيث شوهد عام 2016 في العاصمة الرياض وهو جالس فوق سيارة دفع رباعي يبيع السمك احتجاجا منه على عدم إقامة مباراة اعتزاله، باعتباره أحد أهم اللاعبين في تاريخ المملكة وعندما سأله أحد الأشخاص عن السر وراء هذا الفعل الغريب رد قائلا ” ما سووا لنا اعتزال، صرنا نبيع سمك”.

لُقب العويران بـ”مارادونا” العرب نظرا لمهاراته الكبيرة والتشابه الكبير بينه وبين الأسطورة الأرجنتيني على الجانب السلوكي.

تم اختيار العويران ضمن قائة أفضل 30 لاعب في القرن الأسيوي.