السبب الحقيقي لإطلاق طالب سعودي النار على مدرس مصري امام المدرسة

أكثر من 7 أيام قضاها المدرس المصري هاني عبد التواب بين الحياة والموت قبل أن يلاقي ربه إثر إصابته بطلق ناري في الرأس، بعدما أطلق عليه أحد طلابه النار في المملكة العربية السعودية.
بدأت الواقعة عندما فوجئ أحد الأطباء العاملين في مستشفى «السليل» بمدينة الرياض، بشابين مراهقين أحدهما عمره 13 عاما، والثاني 16، يحملان رجلًا في الثلاثينيات من عمره غارقًا في دمائه، حيث قاما بإلقائه إلى أحد الممرضين ثم فرا هاربين.
رانيا يوسف تخرج عن صمتها وتفجر مفاجأة غير متوقعة بشأن فيديو «مؤخرتي مميزة»
صور لرانيا يوسف بدون «مؤخرتها» تثير ضجة على مواقع التواصل (شاهد)
وعلى الفور أبلغ الطبيب الشرطة، ليتم إلقاء القبض على الشابين ليتبين بعد ذلك أنهما شقيقان، واعترف الصغير منهم بارتكابه الجريمة، بينما تم إخلاء سبيل الأخ الأكبر.
التحقيقات التي أجرتها الشرطة كشفت عن أن الشقيقان مشهورين بتلك الأفعال الإجرامية.
ووفقًا للتحقيقات، فإن خلافًا نشب بين المعلم وبين الطالب أثناء اليوم الدراسي بسبب تعنيف المدرس المصري للطالب بسبب تعمده الحديث خلال تشرحه للتلاميذ.
فمكا كان من الطالب إلا أن سبه وهاجمه بشكل حاد وتوعد أن ينتظره خارج المدرسة، وبالفعل انتظره خارج المدرسة وسدد إليه 3 طلقات نارية استقرت إحداها في رأسه.
خبر وفاة الشاب الثلاثيني هاني عبدالتواب، وقع كالصدمة على أسرته وزوجته المقيمين بقرية النزلة التابعة لمحافظة الفيوم، وفقا لما رواه أحمد محمود، جاره وتلميذه بالقرية في تصريحات صحفية قائلا: «أهله حالتهم صعبة ومش عارفين يعملوا إيه.. اللي بيفكروا فيه دلوقتي نزول جثمانه في وقت صعب».
ترك ابن محافظة الفيوم، خلفه زوجة وطفلان في المهد بعد 4 سنوات من الغربة، بحسب جاره، لافتا إلى أن أسرته كل ما ترغب به القصاص فضلا عن سرعة تدخل السفارة المصرية لإنهاء إجراءات عودة جثمانه ودفنه في بلده، خاصة وأن الأمر صعب مع توقف حركة الطيران بالمملكة السعودية كإجراءات احترازية من فيروس كورونا المستجد.
وفي سياق مُتصل، ناشد عبد الله عبد الوهاب، ابن عم المدرس الراحل عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» السفارة المصرية بالرياض بسرعة التحرك في الإجراءات، متابعا: «هاني يبلغ من العمر 35 عامًا ولديه طفلين، رجاءً التحرك لأجل هؤلاء الصغيرين وزوجته ووالديه».