حفيد رشدي أباظة يظهر لأول مرة ويكشف مفاجآت عن علاقة والدته بسامية جمال.. صور
كشف أدهم دياب حفيد الفنان الراحل رشدي أباظة الكثير من الأسرار عن حياة جده في أول تصريحات له حيث يقيم في بريطانيا مع زوجته.
دياب قال إنه عرض على والدته أكثر من مشروع مسلسل يتناول قصة حياة الفنان الراحل ولكنها لم تقبل أن يكون المسلسل دون المستوى خاصة من ناحية الإنتاج.
وأضاف: أنا أفكر الآن بأن أقدم حياة جدي في عمل ضخم قوي عالمي يليق باسم رشدي أباظة، وأن تنتجه إحدى المنصات الكبرى العالمية وأن يترجم إلى جميع اللغات الأجنبية ويقوم ببطولته نجم ذو مواصفات عالمية.
واستطرد: أحب مشاهدة الأفلام والمسلسلات فقط لكن لم أحب أبداً أن أكون ممثلاً مثل جدي، ولم يستهوني التمثيل رغم تشجيع أمي وأبي الفنان الراحل أحمد دياب، وأنا الآن أعمل في مجالات الاتصالات بلندن ومعي زوجتي وابنتي.
الحفيد تحدث عن العلاقة بين جده وأمه وقال: كان دائماً حاضراً في حياة أمي ليس فقط من خلال صوره المعلقة على الجدران والألبومات التي تملأ مكتبة البيت، ولكن كان هناك إحساس غريب تشعر به أمي. فعندما كانت تشاهد أفلامه تتجه بسرعة إلى التليفون وتوشك أن تدير القرص بأرقام شقته القديمة في شارع عرابي قبل أن تفيق على حقيقة أنه لم يعد موجوداً.
وتابع: أمي كانت تحب جدي بجنون لدرجة أنها وافقت على الزواج من أبي الفنان الراحل أحمد دياب؛ لأنه كان يشبه جدي إلى حد كبير.
وأضاف: أصعب أيام عاشتها أمي عندما أصيب جدي بمرض السرطان وظل في مستشفى العجوزة مدة طويلة حتى رحيله عام 1980.
ورى دياب قصة زواج جده من جدته الأمريكية باربرا وقال: حبهما بدأ عام 1955 وسرعان ما تحوّل إلى زواج استمر ثلاث سنوات من عام 1956 حتى 1959.
وأضاف: كانت جدتي باربرا تقيم بالقاهرة مع زوجها بوب عزام الذي اشتهر في تلك الفترة بأغنية يا مصطفى يا مصطفى، التي كان يقدمها في فندق شبرد. وهناك بالتحديد شاهدها للمرة الأولى وتطورت العلاقة بينهما سريعاً إلى حب انتهى بطلاقها من بوب عزام وزواجها من جدي.
وعن سبب الطلاق قال دياب: لم تستطع الاستمرار طويلاً فقد ضاقت بانشغال رشدي الدائم عنها بعمله، وأيضاً ضاقت بصداقاته الكثيرة وخصوصاً مع الفنانات، فانفصلا بعد أن أنجبت أمي التي كان عمرها وقت الانفصال عامان فقط.
حفيد الفنان رشدي أباظة قال إن والدته عندما بلغت السابعة انتقلت للإقامة مع جده في شقة الزمالك في عمارة ليبون عندما كان متزوجاً من سامية جمال في تلك الفترة.
وأضاف: حكت لي أمي أن سامية كانت تعاملها برقة بالغة، وكانت كل طلباتها مجابة وتعتني بها لدرجة أنها تصمم على توصيلها للمدرسة كل يوم، وتظل بجوارها في المساء حتى يغلب أمي النوم.
وتابع: كانت أمي تسافر لزيارة جدتي بربارا مرة كل ثلاثة أشهر وعندما بلغت أمي سن الحادية عشرة انتقلت للإقامة مع جدتي في لندن، ولكنها لم تطق الحياة مع زوجها فعادت مرة أخرى إلى مصر بعد عام واحد.
واستطرد قائلاً: فوجئت أمي بتغير كامل في طريقة معاملة سامية جمال لها، لقد كانت تمنعها من الخروج مع أصدقائها والكلام في التليفون، وشعرت أمي بكبت وعدم أمان وقررت أن تصارح جدي فانتظرت عودته في ليلة وانفجرت باكية وقالت له إنها لن تستطيع أن تعيش معها، فوافق على انتقال أمي للإقامة مع والده سعيد أباظة في العجوزة، وكان هذا الحادث سبباً في مشاجرة كبيرة بين جدي وبين سامية جمال انتهت بتركه البيت والإقامة في فندق لمدة شهر.