أخطر أسرار سوزان مبارك.. وثيقة تكشف ديانتها الحقيقية ومنظمة قبطية تفضح سر شفائها من السرطان.. صور
في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كان محظورًا على الإعلام المساس بأفراد العائلة وفي أعقاب ثورة 25 يناير فوجئ الشعب المصري بكم الأسرار التي كان يجهلها عن عائلة الرئيس.
كانت سوزان مبارك قرينة الرئيس من أمثر الشخصيات التي تكشفت عنها أسرار لم يكن يعرفها الشعب وذلك لحالة التكتم الشديد التي فرضت على الإعلام المصري.
كان مرض سوزان مبارك من بين الأسرار ورغم ذلك تداولها البعض كنوع من التسريبات التي خرجت دون سند يؤكدها لكن بعد الثورة عرف الشعب بوضوح أنها مصابة بمرض سرطان الدم.
لكن أخطر الأسرار هو ما كشفت عنه وثيقة مسربة لموقع ويكيليكس قالت إن سوزان ثابت إبراهيم، مسيحية الديانة ومتزوجة من رجل مسلم ولديها ولدان، الأول جمال الذى يرأس أمانة لجنة السياسات فى الحزب الحاكم، والثانى هو علاء الذى يركز فى المصالح التجارية ولا يشارك فى السياسة.
وأوضحت الوثيقة التى كتبها رئيس البعثة فى السفارة الأمريكية بالقاهرة، السفير جوردون جراى، أن قرينة مبارك لديها نفوذ كبير فى السياسة المصرية، وتدعم مجالات بعينها.
وقالت الوثيقة الأمريكية التى جاءت بتاريخ 18 مايو 2005 برقم (05CAIRO3807) إن سوزان مبارك لديها دور بارز داخل المنظمات الحكومية وغير الحكومية التى تركز على قضايا التعليم ومحو الأمية.
وأكدت الوثيقة أن السفير جوردون جراى رئيس البعثة الدبلوماسية فى السفارة الأمريكية ذكر أن سوزان ثابت إبراهيم، قرينة الرئيس السابق حسنى مبارك مسيحية الديانة ومتزوجة من رجل مسلم.
ووصفت الوثيقة، سوزان مبارك، بأنها نشيطة وشهيرة وأنها مضيفة كريمة، مشيرة إلى أن لديها مبادرات كثيرة فى دعم الأعمال الخيرية، بما فى ذلك الرحلات الخارجية المتكررة للمؤتمرات الدولية، والحصول على دور بارز فى وسائل الإعلام المصرية.
موقع المنظمة القبطية الأمريكية روى قصة حاول من خلالها التأكيد على ما جاء في وثيقة ويكيليكس ومفادها أن سوزان مبارك لجأت إلى الدير لشفائها من مرض السرطان.
وقال موقع المنظمة إن قرينة الرئيس قابلت الراهبة الراحلة الأم إيريني يسي رئيسة دير أبي سيفين للراهبات بنصيحة من جيهان السادات قرينة الرئيس الأسبق أنور السادات.
وتقول القصة إن جيهان السادات ومعها سوزان مبارك ذهبتا متخفيتين بالنظارات والإيشاربات وبدون أي حراسة وخبطوا علي باب الدير فتحت الراهبة الباب وأدخلتهم بناء علي التعليمات المسبقة.
دخلت الأم إيريني وظلت تصلي ساعات وكانت تطلب بشفاعة القديس العظيم أبي سيفين أن يتمجد الله وتخرج سوزان من الدير وهي سليمة وشعرت سوزان بسخونة شديدة في جسدها كله وكانت بالفعل قد تم الشفاء.
هكذا قالت القصة التي ثار جدل على صحتها وربما يدعم صحتها أن سوزان والدتها ممرضة بريطانية من ويلز ليلي ماي بالمز.