غرفة نوم أبوالفتوح أم سيارة علاء مبارك.. من دبر حادث شيريهان الذي أوقف مسيرتها.. لقطات نادرة تكشف الحقيقة

نجومية كبيرة حظيت بها الفنانة المصرية شيريهان بعد أن أصبحت واحدة من أهم نجمات الاستعراض في مصر والعالم العربي وزاد من شهرتها تقديمها الفوازير لأكثر من عام خلال شهر رمضان.

فضلا عن ذلك تمتعت شيرهان بجمال لافت وحضور قوي جعلها محط أنظار الكثيرين وأصبحت نجمة لغلاف أشهر المجلات الفنية وتصدرت أخبارها الصحف.

حياة شيريهان كانت مليئة بالمآسي والأسرار والغموض في بعض الأحيان ومن أشهر الأزمات التي تعرضت لها ذلك الحادث العنيف الذي وقع يوم 24 مايو عام 1989.

في ذلك اليوم تعرضت شيريهان لحادث سيارة، أدى لإصابتها بكسور مضاعفة في عظام الحوض والعمود الفقري، ووقتها تردد أن حادث السيارة مدبر بعد ارتباط اسمها بشخصية سياسية.

وصف الحادث وقتها بالمأساوي، إلا إنها تعافت بعدما ضاعفت عدد ساعات العلاج الطبيعي التي خضعت لها على مدار عامين، وعادت لتقدم مسرحيتها الشهيرة “شارع محمد علي”، التي حققت نجاحًا كبيرًا وقتها.

أحيط الحادث بالغموض وقال محامي شريهان سميرعيسي إنها كانت في طريقها للعودة من الإسكندرية إلى القاهرة إلا أن السيارة اصطدمت بسيارة أخري كانت تقف علي الطريق.

وأوضح تقرير نشر بصورمن غرفة شريهان بمستشفي البيتيه سلبيتريار في باريس أن شيريهان نقلت علي الفور بعد الحادث إلى مستشفي المركز الطبي بالإسكندرية وتطلب الأمر إجراء جراحة عاجلة بالعمود الفقرى لذلك تم الاستعانة بطائرة حملتها من الإسكندرية إلي باريس.

ورصد التقرير وجود الدكتور سمير الملا رئيس قسم الجراحة والأعصاب في مستشفي طب عين شمس وقتها والبروفيسور روا كامي الطبيب الفرنسي الذي أجرى جراحة في العامود الفقري وركبت حلقة معدنية به.

كان الحديث خبر الموسم في ذلك الوقت واتهمت عائلة الرئيس الأسبق مبارك بتدبير الحادث بعد علاقة حب جمعت بين علاء مبارك وشيريهان ورغم التكتم على تلك العلاقة إلا أن صور أبناء مبارك في كواليس الفوازير أكدتها.

كما عاد الحديث عن تلك العلاقة في أعقاب ثورة يناير خاصة بعد وقوف شيريهان إلى جانب الثورة ما فسر على أنه انتقام من شيريهان لما فعله آل مبارك بها.

ونشرت صحف مصرية تقارير أفادت بأن الحادث الذي تعرّضت له شريهان والذي كاد أن يؤدي إلى شللها التام، كان علاء مبارك المسبّب الرئيسي فيه.

وبحسب محضر الشرطة فإن شيريهان كانت مع رجل الأعمال الشهير حسام أبو الفتوح في شقته بالإسكندرية وعلمت زوجته بذلك فأرسلت مجموعة من البلطجية اقتحموا شقة أبو الفتوح واعتدوا عليهما بالضرب وألقوا بشريهان من شرفة الشقة فأصيبت بكسور.

وقيل أيضاً إن حسام أبو الفتوح اتصل بمحطة خدمة BMW في طريق مصر الإسكندرية الصحراوي ليحضروا سيارة مرسيدس مهشمة وتركوها بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي ثم وقف أبو الفتوح وشيريهان بجوارها مصابين وادعيا أنهما تعرضا لحادث تصادم.

ورغم أن شريهان ذكرت في التحقيقات أن أبو الفتوح كان معها فعلاً، عادت ونفت تصريحاتها، وقالت إنها كانت في الإسكندرية وتعرّضت لحادث تصادم وإن سكرتيرها هو الذي استدعى أبو الفتوح بعد الحادث بحكم الصداقة التي تجمعه بأسرتها، ما يزيد المؤشرات نحو تورّط علاء مبارك في القضية.

أما السبب فيقال إنها رفضت الزواج به حينما تقدم إليها، الأمر الذي دعاه لتأديبها، وفي رواية أخرى قبلت الزواج ولكن أسرة علاء رفضت ذلك وحاولوا أيضاً تأديبها.