كواليس قصة تحول «الست كوريا» من طارق إلى حنان.. وهذا كان شكله قبل العملية

«البيت ده طاهر وهيفضل طول عمره طاهر.. يا أم المطاهر رشي الملح سبع مرات.. سبع مرات» من منا لا يتذكر ذلك المشهد الشهير، والذي ظهرت فيه «الست كوريا» وهي تطرد زوجها «حسن كلونيا» من منزلها في فيلم «عسكر في المعسكر».

إنها الفنانة حنان طويل واحدة من اشهر نجوم الكوميديا في السينما المصرية، فهي «الست كوريا و«ميس انشراح» أيضًا، ذلك اللون الكوميدي الذي انفردت به حنان الطويل، بظهورها في فيلم «عسكر في المعسكر»، بأداء الراقصة «كوريا»، التي كانت على علاقة بـ«حسن كولونيا»، الذي قام بدوره الفنان صلاح عبد الله، وموظفة الشهر العقاري متقلبة المزاج والعصبية في فيلم «عايز حقي»، و«ميس انشراح»، والذي تألقت به خلال مشاركتها في فيلم «الناظر».

بعد 15 عامًا على المسلسل.. لن تصدق كيف أصبح شكل «بديعة» طفلة «ريا وسكينة»

«ويزو» تفاجئ الجمهور في أحدث إطلالاتها.. لن تصدق كيف تغير شكلها تماما (شاهد)

بالرغم من الشهرة الكبيرة التي تمتعت بها الفنانة حنان الطويل بسبب موهبتها، إلا أن الحظ لم يحالفها للعب أدوار البطولة، ولكنها استطاعت بأدوار صغيرة احتلال قلوب الجماهير، وبالرغم من تمتعها بالكوميديا الشديدة إلا أن حياتها لم تكن هادئة ومستقرة.

وفي تلك السطور نستعرض معكم بعض الأسرار عن حياة الفنانة الراحلة حنان الطويل، والتي عاشت حياة مأساوية بدءً من قصتها مع التحول الجنسي، قبل دخولها لعالم السينما بسنوات.

تبدأ القصة مع طارق الطويل، والذي بدأ يشعر باضطراب في الهوية الجنسية، إلا أنه بسبب مخاوفه من الانتقادات ظل حبيسًا إثر ميوله الأنثوية رغم مظهره الذكوري، ليقرر في النهاية الخضوع لعملية تحول جنسي، حيث تعرض للتنمر من قبل المجتمع، فقرر عمل رحلات لكثير من الدول العربية حتى يستطيع إجراء عملية التحويل.

أجرى طارق عملية التحويل الجنسي في خارج مصر، وعاد بشكل وهيئة واسم جديد، حيث لم يشعر برفض من قبل عائلته، بل كانوا على تعاطف معه، بسبب معرفتهم المعاناة الطويلة في إنكار جسده كرجل.

تسببت نظرات الكثيرين لمعاناة «حنان»، في مرورها باضطرابات نفسية أنهت حياتها، عقب تعرضها لهجوم شديد من المحيطين بها، ما جعل جيرانها يتقدمون ببلاغ للشرطة واحتجازها في مستشفى العباسية للأمراض العقلية، حيث أنهت حياتها داخلها.

أثار وفاتها الشائعات والأقاويل، فالبعض قال إنها توفيت إثر أزمة قلبية، وانتشرت روايات أخرى أنها أقدمت على الانتحار، وبعضهم قال إن وفاتها كانت خلال إحدى جلسات الكهرباء، حيث رحلت بشكل مفاجئ عام 2004، عن عمر ناهز الـ 38 عامًا.