تفاصيل أغرب جريمة قتل في مصر.. «شافته بيسرق شقة جارتها فصدمها برد فعله»
فوجئ أهالي حي المنتزه في محافظة الإسكندرية بصرخات تخرج من شقة الحاجة سامية حجازي سالم حجازي، والتي تقيم مع ابنها في شقة واحدة.
وعند وصول الأهالي إلى شقة الحاجة سامية حجازي سالم حجازي، وجدوها والنيران مشتعلة في جسدها، وكانت قد نطقت آخر كلماتها «الحقوني الحقوني أنا بموت حد يلحقني يا ناس».
بدأت الواقعة عندما أبلغت الحاجة سامية حجازي سالم حجازي الشرطة بتعرض شقة جارتها للسرقة، وبالفعل نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم بالواقعة، إلا أنه تم إخلاء سبيله على ذمة القضية.
ووفقًا لما ذكره رامي مبروك نجل الضحية: «منذ أسبوع فوجئت والدتي باتصال هاتفي من أحد الجيران يخبرها بقيام بعض الأشخاص بكسر شقة في العقار وسرقة محتوياتها على الفور خرجت والدتي وطلبت تدخل الجيران واتصلت بالشرطة للقبض عليهم».
وأضاف رامي: «تبين أن من بين المتهمين جار لنا في ذات العمارة وحضرت قوة أمنية من قسم المنتزه ثاني وتبين أن المتهمين قاموا بتحميل ثلاجة من الشقة المسروقة وتم إعادتها إلى الشقة وأكد جارنا المتهم بالسرقة أن الثلاجة كانت على السلم وأن العمال اخطأوا».
وتابع نجل الضحية: «تم تحرير محضر شروع في سرقة وبعدها أمرت النيابة بحبس المتهم إسلام القبيصي واخلى قاضى المعارضات سبيله وفوجئنا بعدها بيوم حضور المتهم اسلام القبيصي إلى المنزل ويطرق الباب»
ويستكمل نجل الضحية: «والدتي في الوقت ده كانت بتصلي قام ابني الصغير بفتح باب الشقة وقاله أمك فين فرد عليه ابني ماما مش هنا وعقب انتهاء والدتي من الصلاة فردت مين فقال لها انا وفوجئت بالمتهم وقال لها سلام عليكم يا حاجة وقام بجذبها من على سجادة الصلاة وسحبها بره الشقة وسكب عليها زجاجة بنزين كانت معاه وولع فيها ووالدتي من شدة النيران هرولت الى الشارع حتى يتم انقاذها من الموت وصرخت وتجمع الأهالي حولها لإنقاذها».
وأضاف: «أخويا ساكن في نفس العمارة استيقظ على اصوات الصراخ مكنش يعرف انها امه فنزل الشارع وجد والدته مولعة حاول يطفي جسدها لكن النيران كانت اقوى منه تم الاتصال بالإسعاف وتم نقلها الى المستشفى».
وطالب نجل المجني عليها وزير الداخلية والنائب العام بالتحقيق واعادة حق والدتي اللي ماتت محروقة على يد شوية بلطجية.