اسمها الحقيقي كيرلس.. القصة الكاملة لتحول كارلا سعد ومفاجآت بشأن علاقتها بزوجها
عرفها الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بـ «وحش الكومنتات»، فقد لا تكاد أي منشور على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يخلو من تعليق لها، إنها الناشطة كارلا مسعود.
وُلدت كارلا مسعود في محافظة سوهاج بصعيد مصر ولكنها ولدت كـ «ولد»، وكان اسمها الحقيقي كيرلس.
بعد اختفائها عن الأنظار.. «الخبرة» تثير الجدل بتصريحاتها عن عادل إمام (شاهد)
«تاتوه» ريم مصطفى يشعل مواقع التواصل.. والجمهور يرد: «شفنا كل حاجة» (شاهد)
خلال فترة مراهقتها بدأت كارلا مسعود تعاني من خلل في الهرمونات وكانت تشعر بميول انثوية، إلا أن ذلك الأمر قوبل برفض من أسرتها والتي رفضت الاعتراف بذلك الأمر، مما اضطرها لأن تعيش كذكر باسم «كيرلس مسعود».
وعن ذلك الأمر، قالت كارلا مسعود في احد اللقاءات التليفزيونية إنها ولدت بأعضاء تناسلية أنثوية لكن لديها تشوه بسيط جعل «داية» تحكم عليها بإخفاء أنوثتها لسنوات وبسبب العادات والتقاليد لم تتجرأ وتتحدث عما تشعر به في البداية، حتى حدثت الصدمة الكُبرى لها وفاجأتها أعراض البلوغ وبدأت الدورة الشهرية، في الـ 9 من عمرها، لتُقرر التمرد على جسدها المشوه.
وعندما قررت مواجهة أهلها قال لها والدها «الموت لأمثالك رحمة» وكان يضربها وأجبرها على أن تستمر في دور الرجل.
وخلال فترة مراهقتها، تقدم «كيرلس» أو كارلا مسعود بطلب هجرة إلى المانيا ووافقت المانيا على ذلك الطلب 17 سبتمبر 2014 وقامت والدتها بمساعدتها للسفر.
وتابعت كارلا مسعود في تصريحاتها أن والدتها كانت أكثر الداعمين لها وأكدت لها أنه مهما كان جنسها أو هيئتها فهي في كلتا الحالتين ابنتها أو ابنها.
وفي ألمانيا، وبعد إجراء الفحوص الطبية وإجراء جراحة تحولت من خلالها جنيسيا، رفعت كارلا مسعود قضية في المانيا وحصلت على الجنسية الألمانية.
وفي ألمانيا، تعرفت كارلا مسعود على زوجها الحالي وهو من الجنسية الألمانية، وقررت أن تعيش معه في منزله لمدة عام كامل قبل زوجاهما، وبعد عام كامل عرض عليها الزواج، وبررت ذلك بأنها كان لابد أن تتأكد من مشاعرها تجاهه وهو أيضاً لأن الزواج خطوة هامه ويجب التأكد منها قبل الإقدام عليها.
وعن قصة حياتها في ألمانيا، قالت كارلا مسعود: «اشتغلت في مطاعم ومحلات عشان أقدر أصرف على نفسي، وفي شركات وجمعيات لحد ما قابلت جوزي الحالي، ومتجوزين من 4 سنين، ومتفرغة لشغلي ودراستي التمريض».
بعد زواج كارلا أجبرت أهلها بالصعيد على مصالحتها، قائلة: «بقيت مستقرة وعندي أسرة من زوج، وأهله، ويمكن بعد سنة أو اتنين أو أكتر اتبنى طفل وأربيه وأخد بالي منه».
كما ذكرت كارلا أنها لا تبحث عن الشهرة اطلاقا قائلة: «لما لاقيت عندي فلورز كتير قررت أنبذ التنمر، وأنشر الإيجابيات بتعليقات إيجابية في الصفحات بدل الشتيمة والسخرية والانتقادات والتنمر، ولأن حسابي موثق دايمًا يظهر أول تعليق فاتعرفت، لكن مبدورش على شهرة ولا تشهير».
وبخصوص تعليقها الشهير «الله بقى على الحاجات الحلوة»، ردت قائلة: «أنا عندي 50 أدمن على الأكونت وبيكتبوا تعليقات متشابهة مش دايمًا أنا اللي بعلق».