بعد إساءتها للنبي.. تعرف على حكم مقاطعة المنتجات الفرنسية

حالة من الغضب تزامنت مع التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حفل تأبين المعلم صامويل باتي الذي قتل في أحد شوارع العاصمة باريس، بعد نشره صور مسئية للرسول.

وقال الرئيس الفرنسي خلال حفل التأبين، والذي أُقيم في جامعة السوربون في العاصمة باريس إن المدرس صمويل باتي قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبل فرنسا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله.

لحية محمد فراج تثير الجدل في مهرجان الجونة.. اكتشف السر.. صور

زوجة آسر ياسين تخطف الأنظار بفستانها الجريء في مهرجان الجونة وأول ظهور لأبنائه.. صور

 

وبعد تلك التصريحات انطلقت موجة من حملات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لمقاطعة للمنتجات الفرنسية، حيث طالب المستخدمون الدول العربية والإسلامية بمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وعن الحكم الشرعي لمقاطعة المنتجات الفرنسية، قال الداعية والباحث الإسلامي شاهين الطوخي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن المقاطعة واجبة.

وكتب الشيخ شاهين الطوخي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوم»: «الأصل أن الإسلام قد أباح لنا أن نتعامل مع غير المسلمين والكفار بيعًا وشراءً وإجارة وغيرها، بشرط أن لا يكون في أمر محرم، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتعامل معهم، والصحابة كذلك في عصره ومن بعده تعاملوا معهم».

وأضاف الداعية الإسلامي في منشوره: «إذا قامت بلاد بعينها مثل فرنسا ؛، التي استهزأت برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أو من تجاهر بالعداوة للإسلام، فالمصلحة في مقاطعتهم ؛؛وهي واجبة علي كل مسلم يستطيع فهذا نوه من رد العدوان وانكار المنكر ومنع تطاولهم».

واستدل الشيخ شاهين الطوخي على رأيه الفقهي، قائلًا: «ومن الأدلة على جواز المقاطعة الاقتصادية: ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن ثمامة بن أثال لما أسلم سافر إلى مكة للعمرة، وقال لأهل مكة: والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهناك عشرات من الأدلة لكن المقام لايسمح بذكرها ؛والله أعلم».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى