حقيقة أم حجة؟.. سر حكاية فايلر مع «الظروف الأسرية»

أصبح مستقبل السويسري رينيه فايلر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، هو الشغل الشاغل داخل القلعة الحمراء سواء من جانب مسئولي النادي أو من جانب الجماهير التي تعيش حالة من القلق الشديد خوفا من تكرار تجربة الفرنسي باتريس كارتيرون الذي رحل عن الزمالك بشكل مفاجىء بعد دفعه قيمة الشرط الجزائي في عقده.

وتكمن أزمة فايلر مع مسئولي الأهلي، في وجود “ظروف أسرية” تعوق عمله حاليا داخل القلعة الحمراء في ظل تمسك أسرته في البقاء بسويسرا ورفضه محاولات إدارة النادي في إقناع أسرته بالتواجد في مصر.

ويبدو أن جملة “الظروف الأسرية”، صارت حجة المدرب السويسري إذا أراد الهروب والتخلي عن مسؤولية قيادة أي فريق في حال كانت رغبته الرحيل والبحث عن تحدٍ جديد.

وما يثير الشكوك بشأن كون هذه الجملة حجة من المدرب وليس أمرا حقيقيا، أنه من أكثر من عامين وتحديدا في مايو عام 2018 عندما كان نادي الشباب السعودي في مفاوضات جادة مع فايلر، اختلف المدير الفني حجة الظروف الأسرية من أجل تعطيل التفاوض.

واجتمع فايلر مع مسئولي نادي الشباب ليتعرف على تفاصيل العقد ومزاياه وعقب توصله لاتفاق مع النادي السعودي، طلب تأجيل التوقيع على العقود لحين عودته إلى بلاده بسبب “ظروف أسرية” وعند عودته أرسل خطابا إلى مسئولي الشباب يرفض فيه العرض على الرغم من إعلان مسئولي النادي تعاقدهم معه.

وخلال تلك الفترة، وافق فايلر على عرض لوزيرن السويسري ورفض العرض الكبير ماديا من جانب الشباب السعودي بسبب رغبة عائلته في البقاء في سويسرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى