ليلة دامية بمنزل أسمهان أصابت الزوج برصاصة قاتلة.. تفاصيل مثيرة في أشهر قصة حب
حياة قصيرة لكنها مليئة بالأحداث والمغامرات التي شغلت الجمهور في أربعينيات القرن الماضي وكانت مادة خصبة للصحافة الفنية جعلت من المطربة أسهان اسما لا يرتبط فقط بالطرب الأصيل ولكن أيضا بالأحداث الساخنة.
من أشهر المحطات في حياة الراحلة أسهان قصة زواجها من الفنان والطيار والإذاعي الشهير أحمد سالم الذي عرف بمغامراته النسائية ولقب بالدنجوان الذي نافس الملك فاروق الأول ودخل معه في معارك شرسة.
العلاقة الزوجية بين أسمهان وأحمد سالم ساءت لدرجة كبيرة بسبب الغيرة ووصلت إلى حد تبادل إطلاق النار في منزلها عندما أشهر سلاحه في وجهها بعد عودتها من زيارة أحمد حسنين باشا.
أسمهان بررت زيارتها لحسنين باشا بالاطلاع على رأيه في أغاني فيلمها الأخير غرام وانتقام الذي شاركها بطولته يوسف وهبي وأنور وجدي لكنها لم تكمله بسبب مصرعها في حادث سيارة.
سالم لم يقتنع بكلامها زأطلق الرصاص في الهواء ما دفعها لاستدعاء الشرطة التي تبادلت إطلاق النار مع الزوج حتى أصابته رصاصة في رئته دخل على إثرها مستشفى قصر العيني بينما وجهت له تهمة محاولة فتل أسمهان ومقاومة الضابط محمد إبراهيم.
عقب مصرع أسمهان في حادث سيارة غامض اختلفت الأقاويل حول تفسيره أجرت مجلة الاثنين حوارا مع أحمد سالم من داخل المستشفى حيث يرقد وبدا عليه الحزن الشديد نافيا أن يكون مسئولا عن مصرعها مؤكدا للمجلة أن أسمهان أحبته كما أحبها.
كما كشف للمجلة أن أسمهان أرسلت له رسولا يؤكد حبها رغم ما حدث بينهما مؤكدا أنها كانت حامل عندما توفيت وأن حزنه ليس فقط عليها بل على مولودهما أيضا مستطردا بأن مشروعات كثيرة كانت ستتم بينهما لولا حادث موتها الغامض.
بعد مصرع أسمهان بخمس سنوات توفي أحمد سالم متأثرا بأصابته عن عمر يناهز 39 عاما تاركا وراءه إرثا فنيا وإذاعيا كبيرا وأيضا قصص ومغامرات لازالت تتكشف أسرارها حتى الآن أما أسمهان فبقي سبب موتها سرا لم يكتشف حتى الآن رغم ماتردد تارة عن تدبير الملك للحادث وتارة أخرى جهات مخابراتية.