تفاصيل صادمة جديدة عن واقعة اختطاف وقتل الطفلة أروى عصفور الجنة بالشرقية

جريمة مروعة هزت عزبة التل، إحدى القرى التابعة لمحافظة الشرقية، والتي راحت ضحيتها الطفلة «أروى»، والتي تبلغ من العمر 5 سنوات فقط.

بدأت الواقعة عندما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة أبو كبير، يفيد بتقدم سيدة تُدعى «إسراء. ج»، وتبلغ من العمر 26 عامًا وتقيم في عزبة التل التابعة لقرية طوخ مركز أبو كبير.

شيما صابر تفاجئ الجمهور بنشر فيديو لها مع زوجها في وضع حميمي تحت الماء (شاهد)

ابنة ندى بسيوني تخطف أنظار في أول ظهور لها.. لن تصدق حجم الشبه بينهما

 

وتضمن البلاغ الذي تقدمت به ربة المنزل إفادة باختفاء نجلتها «أروى»، والبالغة من العمر 5 سنوات أثناء لهوها على أرجوحة حديد أمام المنزل.

وقالت «إسراء» إن ابنتها اختفت، وبعد يومين من تحرير البلاغ، تلقى مدير أمن الدقهلية، اللواء رأفت عبد الباعث، إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، اللواء مصطفى كمال، بورود بلاغ إلى مركز شرطة ميت غمر، بعثور أحد الأهالي على جثة طفلة بقرية بشلا، وغير معروف ظروف وفاتها.

وخلال تلك الفترة تكشفت تفاصيل مثيرة للجدل، حول قضية خطف والاعتداء على الطفلة «أروى»، حيث تم خطفه وتوثيقها بأسلاك كهرباء وفتح جزء من بطنها، ثم التخلص من جثتها ناحية مركز ميت غمر بالدقهلية.

وأوضحت جدة الطفلة «أروى» تفاصيل جديدة عن القضية، مناشدة النائب العام متابعة القضية بنفسه، موضحة أن الطفلة تعرضت للتعذيب وهي على قيد الحياة.

وقالت الجدة: «يوم الواقعة بعد المغرب طرق باب المنزل وتبين قيام (أحمد. م. ر.)، والبالغ من العمر 18 سنة ابن شقيق زوجي، هو مقيم في العريش، وكل فترة يتردد علينا في القرية لزيارتنا وسأل على عمه، لم يجده فطلع إلى الطابق الثالث بالمنزل، وعزمت عليها بتناول وجبة الغذاء وأحضرت له عصير المانجو، فقال لي معايا صديق لي فأرسلت له العصير مع لميس ابنتي الصغرى وأروى حفيدتي».

وتابعت الجدة: «بعد كده طلب منى حقيبة كبيرة، بحثت له عن حقيبة قلت له السوستة بتاعتها ممزقة قال هأربطها».

وأردفت: «أخذ الشنطة وحفيدتي كانت معانا، وبعدها طلب من (لميس) بنتي أربعة أكياس بلاستيك وذهبت أروى معاها أعطته الأكياس، وأحضرت أكواب العصير، فسألتها على (أروى) قالت بتلعب مع بنت الجيران أمام المنزل، ودي كانت آخر مرة أشوف للطفلة، حيث شاهدته جارتنا (رحاب) وهو يجلس بالقرب من الأرجوحة ويلاعب حفيدتي ثم شاهدته جارتنا يضع حقيبة كحلي اللون في توك توك، وبعدها اختفت الطفلة تماما».

وأردفت: أخذ الشنطة وحفيدتي كانت معانا، وبعدها طلب من «لميس» نجلتي الصغرى أربعة أكياس بلاستيك وذهبت «أروى» معاها أعطته الأكياس، وأحضرت أكواب العصير، فسألتها على «أروى» قالت بتلعب مع طفلة بنت الجيران أمام المنزل، ودي كانت آخر مشاهدة للطفلة، حيث شاهدته جارتنا «رحاب» وهو يجلس بالقرب من الأرجوحة ويلاعب حفيدتي ثم شاهدته جارتنا يضع حقيبة كحلي اللون في توك توك، وبعدها اختفت الطفلة تماما.

وتابعت: بعد دقائق من لعب «أروى»، طرق« محمد» ابن شقيق زوجي طفل عمره 11 سنة قائلا لقيت عروسة «أروى» في الشارع، مامتها « إسراء» كانت في المطبخ نهضت مسرعة للبحث عن الطفلة فلم تجدها، وجابت العزبة كلها تسأل عنها، وهنا ساور الشك قلبها واتصلت بنجل عمها« أحمد» وقالت له بنتي فين الجيران قالوا كانت معاك، فأجابها بنتك مش معايا يا بنت عمى، وطالبته بالحضور للعزبة فحضر قائلا: لها أنا جيت أهو أبحث معاكي عليها، وهو كان منفذ جريمته وضعها في الحقيبة والتوك توك بمساعدة أصدقاءه، وهنا تجمعنا النساء بالمنطقة وتحفظنا عليه وعلى صديقه واتصل شيخ الخفراء بمركز شرطة أبو كبير، بعد ساعة واحدة المركز كله حضر هنا، وكان اهتمام عالي منهم، وتم اصطحاب « أحمد» وصديقه معهم إلى المركز، ويوم السبت بعد 48 ساعة من الغياب، عرفنا بخبر العثور على جثة حفيدتي من الفيس بوك، بعد نشر صورتها على صفحات التواصل الاجتماعي بالمنصورة، وبعدها مباحث أبو كبير أرسلت لنا للتعرف على الجثة وتعرفت عليها وتم إجراء تحليل DNA وبعد التشريح والإجراءات استلمت جثة بنتي ودفتها، والمتهم عذب « أروى» وفتح بطنها وخطيها بخيط أسود، البنت لم يكن فيها أي آثار جراحة قديمة، أشك أنه كان يحاول سرقة الأعضاء لبيعها، متسائلة ؟ إذ كان الخطف من دافع الفدية كما أدعى في التحقيقات فهو يعلم تمام وضعنا المادي وظروفنا صعبة، كما أنه لم يثبت في التحقيقات تعرض الطفلة للاغتصاب فلماذا خطفها وبطنها مفتوحة ليه؟

بداية الواقعة يوم الخميس الماضي، تم إخطار النيابة العامة، والتي أمرت بنقل الجثة إلى مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وتبين من التحريات وبمراجعة بلاغات الغياب تبين اختفاء طفلة تدعى «أروى. ع. ح. ح» 5 سنوات مقيمة عزبة التل التابعة لقرية طوخ مركز أبو كبير.

وتوصلت تحريات الأجهزة الأمنية، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة «أحمد. م. إ» 18 سنة حاصل على دبلوم ثانوي تجارى، نجل عم والدة الطفلة، بالاستعانة ب 3 من أصدقاءه هم «أحمد. ف» 18 سنة حلاق و«نور. ال. ع» 20 سنة سائق و«محمد. ع. ع» 19 سنة حلاق، حيث اتفق المتهمون فيما بينهم بعد مرور أحدهم بضائقة مالية، على خطف أحد الأطفال وطلب فدية من أسرته وعندما فشلوا، قرروا خطف «أروى» ابنة عم المتهم الأول، أثناء لهوها أمام المنزل، ولكن لم يتمكنوا من تنفيذ مخططهم بسبب تعرف الطفلة على المتهم الأول، وخوفا من افتضاح أمرهم كتموا أنفاسها حتى توفيت ثم اصطحبوا الجثة في سيارة وألقوها وسط الزراعات بناحية ميت غمر، وتم القبض عليهم وإحالتهم إلى النيابة العامة، التي قررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى