بعد رحيل محمود صابر.. أزمة هروب المواهب “صداع” في رأس قطاع الناشئين بالنادي الأهلي
نجح مسؤولو نادي النجم الساحلي التونسي في الحصول على خدمات محمود صابر ناشيء النادي الأهلي لمدة 4 سنوات في صفقة انتقال حر بعد رفضه التوقيع على بياض لمدة 5 سنوات داخل القلعة الحمراء.
ورفض صابر، طلب أمير توفيق مدير التعاقدات بالنادي الأهلي، بالتوقيع لمدة 5 سنوات على بياض دون معرفة راتبه وموقفه من اللعب في صفوف الفريق الأول.
وجاء هروب الجناح الأيمن الشاب ليفتح ملف هروب المواهب من قطاع الناشئين بالنادي الأهلي خلال السنوات الأخيرة.
وانضم صابر إلى قائمة طويلة من اللاعبين الذين هربوا من جحيم قطاع الناشئين بالنادي الأهلي بحثا عن فرصة أفضل لاكتساب مزيد من الخبرات والتألق.
ومن هؤلاء اللاعبين الذين رحلوا عن قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، مصطفى هشام لاعب فريق 2001 الذي انتقل إلى فريق إف سي جوفي إسبانيول الإسباني بعد قضاء فترة معايشة مع الفريق الإسباني واستغلاله عدم الارتباط بعقود محترفين مع الأهلي.
وشهد عام 2018، هروب هشام شعبان، لاعب فريق الشباب بالنادي الأهلي مواليد 97، وهداف الفريق، بعدما تغيب اللاعب عن التدريبات بداعي تعرضه للإصابة، ليفاجئ الجميع بالسفر إلى السعودية سراً، للاتفاق مع أحد الأندية للانضمام إلى صفوفه في الانتقالات الشتوية، بعد انتشار صورة له يوقع على عقد مع وكيل اللاعبين تامر النحاس.
كما فتح مسؤولو الأهلي التحقيق في أزمة هروب الشقيقين ريتشارد وصلاح الدين رضا لاعبي فريق الشباب إلى أودينيزي الإيطالي في أغسطس عام 2019.
وسبق هؤلاء أحمد عبد القادر الذي هرب من فريق الشباب إلى سبارتا براج التشيكي، قبل أن يطلب مسئولو الأهلي من الفيفا الحصول على حق رعاية اللاعب.
وتضم قائمة الهاربين من قطاع الناشئين قائمة طويلة من بينهم إبراهيم سعيد الذي هرب بعد تصعيده للفريق الأول إلى بلجيكا ليلعب في صفوف جينت البلجيكي قبل أن يعود إلى مصر ويعتذر ويتم توقيع عقوبة كبيرة ضده.
وضمت أيضا هاني سعيد قائد مصر المقاصة السابق والمدير الرياضي بنادي بيراميدز، والذي سافر عام 97 لينضم إلى نادي باري الإيطالي وكان عمره 18 عاما، بالإضافة إلى أحمد حسن كوكا مهاجم أوليمبياكوس اليوناني ومنتخب مصر الذي سافر سرا عام 2011 وانتقل إلى ريو آفي البرتغالي وبدأ رحلته الاحترافية بعد ذلك.