بعد وفاتها.. والد إسراء «عروس الجنة» يكشف مفاجآت عن الساعات الأخيرة في حياتها

بعد ساعات قليلة من دفن جثمان إسراء محمد إبراهيم، والتي انتشرت قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف والدها تفاصيل جديدة.

ومن خلال تصريحات صحفية له، قال محمد إبراهيم، والد إسراء، والتي لقبها النشطاء بـ «عروس الجنة» المتوفاة بسكتة قلبية يوم زفافها في إحدى قرى مدينة طوخ في القليوبية، إنه راض بقضاء الله وقدره في وفاة ابنته.

سمية الخشاب تفاجئ الجمهور بظهورها بدون ملابس (شاهد)

هنا شيحة تستعرض أنوثتها بإطلالة جريئة.. والجمهور يرد: «تنفعي في الإغراء»

 

وقال الأب: «إسراء كانت بصحة جيدة ولم تشتكي يومًا من أي مرض، بس كانت في يوم حنتها مجهدة شوية، بس من فرحتها كانت مش مبينة».

وتابع محمد إبراهيم في تصريحاته أنه يعيش مع أبنائه في القاهرة، وجاء للقرية مسقط رأس زوجته ليقيم «حنة» ابنته «إسراء» وسط إخوالها الذين أصروا على إقامة حفل كبير لها بالقرية.

وتابع قائلًا: «والدتها توفيت منذ سنوات بسكتة قلبية (مثل ابنتها)»، مؤكدًا أن ابنته كانت مثالا يحتذى به في الأدب والأخلاق، وكان لها وجه بشوش.

وواصل: «العريس من مدينة بنها، وكتب كتابها منذ أسابيع وتم تحميل المنقولات الزوجية وفرش شقتها بالكامل استعدادًا للعرس، وكانت في غاية السعادة».

وأكمل: «ليلة الحنة قضت العروس سهرة مع أصحابها وأقاربها حتى فجر يوم الوفاة، وكانت في غاية السعادة والفرح».

وعن وفاتها يقول: «في يوم الزفاف حاولت إيقاظها لكنها لم ترد، وظننا أنها في غيبوبة وتوجهنا بها إلى المستشفى، لكن الأطباء أبلغونا بوفاتها».

وأضاف: «بنتي كانت الأم لأخواتها بعد وفاة والدتهم، ولم أتخيل أن الموت سيخطفها كما فعل مع والدتها»، محتسبها عند الله ومطالبا الجميع بالدعاء لها.

من جهته، قال رمضان رزق، خال العروس، إنها حاصلة على دبلوم فني صناعي، وكانت تأتي للقرية بصفة دورية للإقامة بضعة أيام مع أخوالها.

وودع أهالي قرية أكياد دجوي دائرة مركز طوخ في القليوبية، الأربعاء، عروس قريتهم إسراء محمد، 21 سنة، إلى مثواها الأخير.

وتحول «شادر الفرح» إلى سرادق عزاء في العروس التي توفيت إثر سكتة قلبية، حيث اصطف المعزون أمام منزلها وسط القرية.

وتحولت صفحات أصدقاء العروس إلى دفتر عزاء، بعد تشييع جثمانها، مؤكدين أنها كانت ذات خلق عالي وأدب رفيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى