بعد كشفه المستور.. هل ساهم شريف إكرامي في تدمير الأهلي بدافع الانتقام؟

أثار شريف إكرامي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم السابق بالنادي الأهلي، الجدل خلال تصريحاته التليفزيونية التي أطلقها أمس عبر أحد البرامج الفضائية.
وأصبح إكرامي منبوذا من قبل جماهير النادي الأهلي التي تلقت صدمة قوية بعد أن كانت ترشحه لتولي منصبا إداريا داخل النادي عقب اعتزاله كرة القدم.
وجاءت تصريحات إكرامي أمس صادمة لجماهير القلعة الحمراء، خاصةً في العديد من الملفات وأبرزها قضية رحيل الثنائي عبد الله السعيد ورمضان صبحي عن صفوف الأهلي والتي أشعلت النار داخل النادي.
ويبدو أن شريف إكرامي كان قد تورط في تدمير المارد الأحمر كما فعل الرئيس الشرفي السابق تركي آل الشيخ.
وأثيرت الشكوك حول شريف إكرامي بعد تصريحه أمس حيث قال ” كنت على علم بتوقيع عبد الله السعيد للزمالك لكني لم أخبر الأهلي”، وتسبب هذا التصريح في حالة غضب كبيرة بين جماهير النادي الأهلي ضد الحارس حيث تم اعتباره متورطا في هذه الواقعة ومتعمدا ذلك كما حدث مؤخرا مع أزمة رمضان صبحي والتي يعد شريف المتهم الأول فيها لكونه نجح في تغيير قناعة رمضان صبحي من أجل الرحيل عن الأهلي.
بداية الانتقام
رغبة شريف إكرامي في الانتقام من الأهلي وجماهيره لم تكن مع بداية طلبه الرحيل وموافقة مسئولي النادي اعن طلب، لكنها بدأت منذ أن تعرض لهجوم شرس عقب خسارة الفريق بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2017 على يد فريق الوداد البيضاوي المغربي، واتهامه بأنه كان سببا رئيسيا في خسارة اللقب.
وجاء الرد صادما من جانب شريف عندما نشر صورة له داخل ملعب التتش رافعا حذائه في وجه المدرجات، وهو ما اعتبره الجمهور الأهلاوي إهانة للجماهير قبل أن يبرر ما فعله بأنه لم يكن يقصد ذلك على الإطلاق.
وزدات الفجوة والعداء من جانب شريف إكرامي ضد الأهلي وجمهوره، جلوسه بديلا لمحمد الشناوي الذي استغل تعثر إكرامي وحجز مكانا رئيسيا في تشكيل الفريق ليصبح الحارس الأول للمارد الأحمر مع بدايات عام 2018 وقبل حدوث أزمة السعيد وتبدأ اللعنة بعد ذلك والتي كان بطلها تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي السابق للنادي الأهلي، والذي يبدو أنه كان هناك مساعدين له من أجل تنفيذ خطته في تدمير الأحمر من بينهم آل إكرامي.