آخرهم إكرامي ورمضان صبحي.. نجوم خرجوا من الباب الضيق في تاريخ الكرة المصرية

حالة من الصدمة والحزن والغضب الذي يسيطر على جماهير النادي الأهلي، مؤخرا بعد رحيل رمضان صبحي المفاجىء عن الفريق بعد أن أبلغ مسئولي القلعة الحمراء برغبته في الرحيل عن القلعة الحمراء والانتقال إلى صفوف بيراميدز خلال الفترة المقبلة.
ولحق به شريف إكرامي حارس مرمى الفريق على الرغم أنه لم يجدد عقده من البداية، لكن التغريدات التي نشرها حارس مرمى الأهلي بشأن أزمة رمضان صبحي لنفي تهمة تحريض اللاعب عن الرحييل، تسببت في اتخاذ قرار من الجهاز الفني بتوجيه الشكر له وتجميد مشاركاته في التدريبات أو المباريات حتى نهاية الموسم.
وسبق رمضان صبحي وشريف إكرامي، حسام عاشور منذ قرابة شهرين والذي دخل في صدام قوي مع الإدارة بسبب مسألة اعتزاله وانحيازه للمستشار تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي السابق للنادي على الرغم من علمه بالصراع الكبير بين آل الشيخ ومجلس وجماهير الأهلي.
ولم يقتصر خروج النجوم من الباب الضيق على هذا الثلاثي فقط، بل كان هناك العديد من النجوم سواء داخل القلعة الحمراء أو في صفوف القلعة البيضاء أو حتى القلعة الصفراء الإسماعيلي.
نجوم داخل الأهلي خرجوا من الباب الضيق
تاريخ الأهلي حافل بنماذج عديدة من النجوم لم يكن من المتوقع أن تكون نهايتهم داخل القلعة الحمراء بهذه الطريقة.
البداية كانت مع حسين حجازي مع بداية حقبة العشرينات عندما قاد ثورة التمرد وأبلغ لاعبي الفريق عدم الحصول على تذاكر المركز الثاني بعد الخسارة أمام الترسانة، ليقرر مسئولو النادي الأهلي الاستغناء عنه.
وبعد 6 أشهر فقط فقط انتقل إلى الغريم التقليدي الزمالك.
ومع بداية التسعينات وتحديدا في صيف 1992، أصدر الراحل صالح سليم رئيس النادي الأهلي في ذلك الوقت فرمانا بالاستغناء عن الرباعي طاهر أبو زيد وربيع ياسين ومحمود صالح وعلاء ميهوب وكانوا من كبار الفريق في ذلك الوقت بسبب تراجع مستواهم بشكل مخيف، ليقرر رئيس القلعة الحمراء الدفع بالعناصر الشابة بعد ذلك.
وكان مبرر رئيس النادي هو تقدم سن هؤلاء والحاجة إلى تخفيض متوسط الأعمار بسبب وجود 8 لاعبين في القائمة أعلى من 29 عاما وهم الرباعى المستبعد بجانب أحمد شوبير ومحمد رمضان وأيمن شوقي وحماده صدقى وعقب صدور القرار اضطر محمود صالح وربيع ياسين للاعتزال فيما انتقل علاء ميهوب إلى الأوليمبي السكندري ليقضى هناك موسما، ويعتزل بعدها فيما تلقى طاهر أبوزيد عرضين للانتقال إلى الزمالك والإسماعيلى ولكنه تراجع عن فكرة البقاء فى الملاعب واعتذر للناديين وقرر الإعتزال بدوره.
وفي بداية الألفية وتحديدا عام 2000، كان القرار التاريخي من المايسترو صالح سليم بالاستغناء عن التوأم حسام وإبراهيم حسن بعد مسيرة حافلة دامت أكثر من 15 عاما مع الفريق الأول بالنادي الأهلي، وذلك بسبب تمردهما وأزماتهما المتكررة والتي كان آخرها مع الراحل ثابت البطل مدير الكرة في ذلك الوقت.
وفي السنوات الأخيرة، لم تكن نهاية حسام غالي وعماد متعب جيدة بسبب أزماتهما مع حسام البدري المدير الفني السابق للمارد الأحمر ومجلس الإدارة وتراجع مستواهما بشكل كبير ليقررا الاعتزال.
نجوم داخل الزمالك خرجوا من الباب الضيق
شهد الغريم التقليدي مواقف مشابهة، وتحديدا خلال الـ15 عاما الأخيرة حيث أطاح الفارس الأبيض بالثنائي طارق السيد ووائل القباني في صيف 2008 وقبلهما بعام كامل بشير التابعي بسبب تراجع مستوى الثلاثي ورفض مسئولي القلعة البيضاء تجديد عقود الثلاثي خاصةً أنهم كانوا يمثلون عبئنا كبيرا على الفريق في ذلك الوقت.
وفي صيف 2009، كانت المفاجأة بالإطاحة بجمال حمزة بسبب أزمته مع ممدوح عباس رئيس النادي قبل أن ينتقل بعدها للغريم التقليدي الأهلي لكنه لم يتأقلم ليرحل سريعا عن القلعة الحمراء.
ومنذ 6 سنوات، قرر المجلس الجديد للزمالك برئاسة مرتضى منصور وبعد رؤية من أحمد حسام ميدو المدير الفني للفريق في ذلك الوقت، الإطاحة بعدد كبير من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبير في الفريق وعلى رأسهم عبد الواحد السيد ومحمود فتح الله وأحمد جعفر، وتدعيم الفارس الأبيض بصفقات قوية.
نجوم داخل الإسماعيلي خرجوا من الباب الضيق
الإسماعيلي أيضا ضم لاعبين قدموا الكثير لكنهم خرجوا من الباب الضيق أشهرهم محمد حمص الذي أعلن اعتزاله عام 2014 في مفاجأة من العيار الثقيل.
وبعد سنوات قليلة رحل محمد صبحي حارس الفريق بسبب خلافاته مع مجلس الإدارة البحالي برئاسة إبراهيم عثمان.
وفي يناير 2019 أعلن قائد الفريق التاريخي حسني عبد ربه اعتزاله كرة القدم بعد أن دخل في صدامات عديدة مع الجماهير بعد اتهامه بالتسبب في أزمات عديدة داخل الفريق.