بعد 44 عامًا على الواقعة.. فيديو نادر لاقتحام قوات الصاعقة لطائرة الأقصر المختطفة.. وأول ظهور للأبطال الحقيقيين
في العام الخامس عشر من شهر أغسطس من العام 1976 كانت شركة مصر للطيران على موعد مع حدث جلل، حيث تم اختطاف إحدى طائراتها، والتي كانت متجهة من القاهرة إلى الأقصر، من قِبل ثلاثة مُسلّحين.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن القيادة المصرية آنذاك استدعت تدخّل قوات الكوماندوز للاقتحام، قبل توجهها بأمر الإرهابيين الثلاثة إلى العاصمة الليبية طرابلس.
في أول ظهور لها.. لن تصدق جمال زوجة الرئيس التونسي (شاهد)
بعد خضوعها لجراحة في وجهها بسبب إصابتها في انفجار بيروت.. أول ظهور لنادين نسيب نجيم في المستشفى
وبحسب ما جاء في التقارير الأمنية، فقد كانت الطائرة المحملة بـ 105 راكب معظمهم أجانب تقوم برحلة داخلية، وتم اختطافها في الجو من قبل 3 إرهابيين، أراد الخاطفون التوجه بالطائرة والرهائن لطرابلس، ولكن قائد الطائرة بتوجيه من قيادات الدولة، أقنع الخاطفين بضرورة الهبوط في مطار الأقصر بغرض التزود بالوقود والصيانة.
https://youtu.be/O47knCtiiE8
كان موقف قيادات الدولة وعلي رأسها الرئيس الراحل أنور السادات واضح: مصر ترفض الارهاب والقرصنة.
وعلى ذلك تم تكليف مجموعة من قوات الصاعقة المصرية بالتوجه على الفور الي الأقصر، بهدف تحرير الطائرة والرهائن.
https://youtu.be/O47knCtiiE8
وبعد هبوط الطائرة في الاقصر ومرور عدة ساعات من الاستطلاع والتخطيط والاعداد، دقت ساعة الصفر، تم اقتحام الطائرة والسيطرة على الإرهابيين في 10 دقائق بدون إصابة اي من الركاب أو الطاقم أو الطائرة.
لقد لخص الفريق اول محمد عبد الغني الجمسي نائب رئيس الوزراء ووزير الحربية والانتاج الحربي آنذاك هذه العملية البطولية موجها كلماته لقوات الصاعقة: لقد أنجزتم منذ يومين مع زملاء لكم في القوات الجوية عملا وطنياً شجاعاً عندما اقتحمتم الطائرة المخطوفة في مطار الأقصر وأنقذتم أرواح ركاب أبرياء من الاطفال والنساء والرجال دون أن يصاب لأحد منهم، اذ كان القلق شديداً على أرواحهم التي كانت في يد مجموعة من الأشرار، ولكننا في نفس الوقت كنا على ثقة من أنكم ستنفذون مهمتكم بنجاح وإن الله سينصركم.