فاروق جعفر: مصر صعدت مونديال 90 مجاملة والأهلي كسب “أفريقيا” بالرشوة

في تصريح تاريخي، فجّر فاروق جعفر نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق، مفاجأة من العيار الثقيل وذلك بعد أن زعم بمجاملة الحكام الأفارقة للأندية المصرية وعلى رأسها الأهلي والزمالك من أجل التتويج بالبطولات الأفريقية خلال حقبة الثمانينات.

وقال جعفر في تصريحات تليفزيونية ” كان الحكم ينزل مصر ويطلب يروح بورسعيد يتسوق او ينزل في فندق فخم بخلاف الفندق المخصص له من الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى زيادة (البوكيت ماني) الذي سيحصل عليه، ثم يأتي في الاجتماع الفني ويعرض علينا احتساب ركلة جزاء أو هدف لصالحنا والمساهمة في تحقيقنا للفوز”.

فاروق جعفر يشكك في فوز الأهلي ببطولتي دوري الأبطال 82 و87

جاء تصريح فاروق جعفر ليشكك في بطولتي الأندية الأفريقية أبطال الدوري التي فاز بها الأهلي عام 1982 و1987 والتي ساهمت بشكل كبير في تتويج المارد الأحمر بلقب القرن الأفريقي عام 2001.

ويأتي هذا التصريح في محاولة ذكية منه للتشكيك في بطولات الأهلي الأفريقية، وذلك على هامش معركة لقب نادي القرن التي يسعى الزمالك لحسمها لصالحه.

فاروق جعفر يشكك في صعود مصر لمونديال 90

تصريح آخر مثير للجدل أدلاه نجم الزمالك السابق خلال لقاءه على قناة “الزمالك” حيث شكك في صعود منتخب مصر لمونديال 90، مضيفا أن الفراعنة تفوقوا في التصفيات عن طريق المجاملات، حيث قال ” الكرة كانت بتخش جول مصر والحكم مش بيحسبها، مكناش هنوصل لولا المجاملة”.

وجاء هذا التصريح ليؤكد حديث العربي الهادي حارس مرمى منتخب الجزائر السابق الذي شارك في المباراة الفاصلة بين المنتخبين والمؤهلة لمونديال 90.

وفي حوار لصحيفة “الفجر” الجزائرية في فبراير عام 2009 قبل معركة أم درمان بتسعة أشهر، قال الهادي عن مباراة التأهل التي أقيمت عام 89 في ستاد القاهرة ” سيبقى هذا التاريخ في ذاكرتي، عانينا من ضغط رهيب منذ وصولنا إلى الملعب، تعرضنا لمضايقات ازدادت بعد خروجنا من غرف الملابس”.

وأضاف ” في النفق إلى أرض الملعب تم إطفاء الأنوار، ولم نعد نرى سوى العصي أو هراوات العساكر التي ضربتنا على أرجلنا، ما حول جواربي البيضاء إلى حمراء من النزف”.

وحول الهدف الذي سكن مرماه من حسام حسن وكان سببا في تأهل مصر لكأس العالم 90 علق “أذكر أن الكرة كانت ستخرج يومها، لكنها دارت بطريقة عجيبة فاستلمها مجدي عبد الغني وخلال الكرة العرضية التي سجل منها حسن تعرضت لاعتداء صارخ يراه الأعمى”.

وأضاف “لكن الحكم التونسي علي بن ناصر تغاضى عن الاعتداء، واحتسب هدف حسام حسن الذي لم يكن شرعيا، وهذا ما أكدته الإعادة التلفزيونية بعد ذلك”.

وتابع “تعرضت لضربة قوية جدا، وأكملت الشوط الأول بصعوبة كبيرة في التنفس، بل كنت واقفا دون وعي، وأتحرك وفق ما يمليه علي طبيب الفريق .. لو تفطن الفراعنة وقتها لذلك لكانت أي تسديدة ستتحول إلى هدف مصري”.

وأشار الهادي إلى إنه انتقل إلى المستشفى عقب المباراة ومكث فيها تسع ساعات كاملة، متما “هذا يؤكد قوة الاعتداء الذي حدث ضدي أمام الحكم الذي انحاز لأصحاب الأرض بطريقة فاضحة، وربما قد أحسن الصنع لأنه لو فزنا لما عدنا سالمين”.

وأكمل “بعد أن انتهت المباراة انتقلت الاعتداءات إلى الفندق، وبدأت الاستفزازات والعراك لدرجة أن المعلق التلفزيوني الحبيب بن علي تعرض يومها للضرب المبرح، ولم يسلم إلا بعد أن هرب إلى غرفته، وطلب منه الأخضر بلومي ألا يغادر غرفته لأن الأجواء مكهربة”.