آخرهم حمدي فتحي.. 10 نجوم أصابتهم لعنة خط الوسط في الأهلي

تلقى الجهاز الفني والطبي بالنادي الأهلي، صدمة قوية بعدما أثبتت نتيجة المسحة الطبية الخامسة التي خضع لها لاعبو المارد الأحمر إصابة حمدي فتحي لاعب وسط الفريق بفيروس كورونا المستجد.

وجاء الخبر محبطا للاعب الذي كان يستعد للمشاركة مع الفريق بعد غياب دام 8 أشهر منذ الإصابة التي تعرض لها في غضروف الركبة خلال تواجده في معسكر المنتخب الوطني في شهر نوفمبر الماضي.

ويبدو أن حمدي فتحي انضم إلى قائمة ضحايا لعنة خط الوسط داخل الفريق الأول والتي شهدت سقوط العديد من اللاعبين الذي كان متوقع تألقهم لكنهم أصيبوا بهذه اللعنة.

ونستعرض في هذا التقرير أبرز لاعبي المارد الأحمر ضحايا هذا المركز الذي صار ثغرة وعانى منه الأهلي كثيرا.

أكوتي منساه

انتقل إلى الأهلي مع بداية موسم 2005-2006، بعد أن أحدثت هذه الصفقة ضجة كبيرة للغاية في الوسط الرياضي بعد أن قرر مسؤولو المارد الأحمر دفع مبلغا كان الأكبر في ذلك الوقت 9 مليون جنيه بالإضافة إلى التفريط في 3 لاعبين دفعة واحدة لصالح فريق المصري البورسعيدي من اجل الظفر بخدمات أكوتي منساه.

ولم يهنأ الأهلي بصفقته الكبيرة حيث تعرض اللاعب للإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته في مباراة أنيمبا النيجيري في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا عام 2005 ويغيب اللاعب لمدة عام كامل عن صفوف الفريق.

وفي موسم 2006-2007 عاد اللاعب لكنه فشل في حجز مكان رئيسي في تشكيل الفريق ليقرر مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الاستغناء عنه نهاية الموسم.

أنيس بوجلبان

انضم التونسي أنيس بوجلبان لاعب وسط فريق الصفاقسي التونسي لصفوف القلعة الحمراء عام 2007، وكان هناك ترحيبا من قبل المسئولين في النادي الأهلي باللاعب الذي قدم مستويات مميزة مع فريق الصفاقسي في بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2006 والتي خسرها أنيس على يد المارد الأحمر بهدف أبو تريكة الشهير.

وعقب انتقاله للأهلي لم يقدم بوجلبان الأداء المأمول حيث خاض 63 مباراة مع الأهلي على مدار موسمين ونصف لم يسجل أي اهداف وصنع 3 أهداف ورحل عن القلعة الحمراء في يناير 2009.

معتز إينو

لم يتمكن إينو من تعويض رحيل حسن مصطفى عن صفوف القلعة الحمراء على الرغم أن هذه الصفقة أثارت ضجة كبيرة للغاية مطلع موسم 2007-2008 وفشل في حجز مقعد رئيسي في التشكيل بشكل دائم.

مصطفى شبيطة

تم تصعيده من قطاع الناشئين بالنادي الأهلي قبل انطلاق موسم 2009-2010 تحت قيادة حسام البدري، ولم يشارك سوى في 12 مباراة فقط خلال الموسم وسجل هدف وحيد ليقرر المارد الأحمر الإطاحة باللاعب نهاية الموسم.

عبد الله فاروق

لحق بزميله مصطفى شبيطة خارج القلعة الحمراء بعد أن كان قد عقد البدري آمالا كبيرة على قطاع الناشئين بالنادي عندما تولى تدريب الفريق في الولاية الأولى.

وارتكب فاروق أخطاء قاتلة في العديد من المباريات وتحديدا في مباراة القمة ببطولة الدووري والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 3-3.

شهاب الدين أحمد

أكثر ابناء الأهلي حصولا على الفرص منذ تصعيده من قطاع الناشئين في صيف 2009، وبالرغم من رحيله عن الأهلي مع نهاية موسم 2013-2014 إلا أنه شارك في 84 مباراة فقط ليرحل عن القلعة الحمراء بعد ذلك في صمت ويصل به الحال في الوقت الحالي باللعب مع إحدى فرق دوري الدرجة الثانية السعودي.

هشام محمد

توقع الكثيرون أن يكون خليفة حسام غالي بعد أن حصل على إشادة البرتغالي مانويل جوزيه عام 2007 بعد تصعيده للمشاركة في تدريبات الفريق الأول، لكنه رحل عن القلعة الحمراء دون أن يشارك مع الفريق الأول.

وفي صيف 2017 عاد إلى القلعة الحمراء بعد فترة تألق مع فريق مصر المقاصة حيث قدم اللاعب موسما مميزا 2016-2017 تحت قيادة إيهاب جلال.

عقب عودته للأهلي لم يقدم اللاعب الأداء المعهود وتراجع مستواه بشكل كبير فضلا عن كثرة الإصابات التي تعرض لها، ليرحل بهدوء العام الماضي وينتقل إلى الاتحاد السكندري.

محمد رزق

صادفه سوء حظ كبير مع الأهلي على الرغم من بدايته الجيدة موسم 2014-2015 ومشاركته بصفة أساسية في تشكيل الفريق منذ قدومه من المقاولون العرب، لكن خسارة الدوري في هذا الموسم والنتائج الكارثية التي حققها الفريق تحت قيادة الإسباني خوان كارلوس جاريدو أطاحت به خارج القلعة الحمراء.

محمد محمود

أكثر اللاعبين نحسا في هذا المركز، فمنذ قدومه من وادي دجلة في يناير 2019 في صفقة توقع منها جماهير الأهلي الكثير لم يشارك سوى في مباراة واحدة كانت أمام سموحة ولسوء الحظ تعرض للإصابة في هذه المباراة بقطع في الرباط الصليبي.

ولم يلبث اللاعب أن عاد مجددا بعد بضعة أشهر لكن لسوء الحظ تجددت الإصابة مرة أخرى بقطع في الرباط الصليبي في أكتوبر الماضي.

حسام عاشور

رغم التاريخ الكبير الذي حققه مع الفريق منذ تصعيده للفريق الأول عام 2003 وتحقيقه 36 لقبا مع الأهلي لكن نهايته كانت مأساوية بعد صدامه مع مجلس إدارة النادي الأهلي ووقوفه بجوار المستشار السعودي تركي آل الشيخ في وجه المجلس الأحمر ورفضه العرض المُغري الذي قدمه المجلس له مقابل الاعتزال، ليتم في النهاية توجيه الشكر له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى