أول لقطات لسد النهضة بعد قرار إثيوبيا بملء السد.. واول قرار من مصر

منهشفت تقارير إعلامية عن قيام دولة اثيوبيا بملء سد النهضة، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان عدم توصل الجولة الأخيرة من المفاوضات للتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.

وبحسب ما جاء في صور نشرتها وكالة رويترز من خلال صورا غير مسبوقة عبر الأقمار الصناعية تظهر سد النهضة الإثيوبي ونهر النيل الأزرق في إثيوبيا.


وكشفت الصور عن تحرك مفاجئ من الجانب الإثيوبي، حيث قامت بالبدء في عملية ملئ خزان سد النهضة، وذلك بالرغم من تعثر المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا.
التحرك الإثيوبي جاء بعد تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري بأن الخط الأحمر فيما يخص ملف “سد النهضة” الإثيوبي، يتمثل في رؤية الدولة وقوع أي ضرر جسيم جراء “سد النهضة” على الأمن المائي لمصر والمصريين.


وكانت قد اختتمت الجولة الأخيرة من المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، التي استمرت على مدار 11 يوما بهدف التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل الأزرق.
وفي أول رد فعل نضر، أكدت الحكومة المصرية أنها ستلجأ إلى مجلس الأمن من جديد في حال استمرار التعنت الاثيوبي بشأن ملء سد النهضة.


وجاء في بيان صدر عن وزارة الموارد المائية والري المصرية، أن اليوم الحادي عشر من المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي شهد اجتماعات للجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث، بغرض الوصول إلى تفاهمات بشأن النقاط العالقة في المسارين.
وتلا ذلك اجتماع لوزراء المياه، تم خلاله استعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية، والتي عكست استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وفي نهاية الاجتماع اتفق الوزراء على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائي عن مسار المفاوضات غدا إلى دولة جنوب إفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، تمهيدا لعقد القمة الإفريقية المصغرة.
وفي أول تعليق للسودان، كشفت وزارة الري السودانية أنها أرسلت تقريرها النهائي إلى رئاسة الاتحاد الإفريقي بشأن مفاوضات سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا عقب ختام المفاوضات التي استهلت في الثالث من يوليو 2020 واستمرت حتى 13 من نفس الشهر تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
وأعلن السودان أنه أرفق السودان مع تقريره أيضاً مسودة اتفاق متوازن وعادل يصلح أن يكون أساسا لاتفاق شامل ومقبول بين الدول الثلاث وهو تحديث لمسودة الاتفاق التي كان قد طرحها السودان للأطراف في نهاية الجولة التفاوضية السابقة التي جرت تحت مظلة مبادرة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان في وقت سابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى