بعد أشهر من انتشار الفيروس.. نتائج تشريح ضحايا «كورونا» يفجر مفاجآت جديدة
تفاصيل جديدة كشفها فريق بحثي أمريكي عن ضحايا فيروس كورونا المستجد، والمعروف بـ «كوفيد – 19»، وذلك وفقًا لتشريح الأطباء الشرعيون لبعض الجثث.
وبحسب ما ذكرته آمي رابكيفيتش، رئيسة قسم علم الأمراض في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، فقد أكدت على أن عمليات تشريح أجساد مرضى متوفين جراء «كوفيد-19» الناتج عن فيروس كورونا المستجد، إصابتهم بتجلطات دموية في كل أعضاء الجسم تقريبا.
بعد 44 عامًا على وفاته.. لن تصدق وصية حسين صدقي.. ولهذا السبب لم تتمكن زوجته من تنفيذها
في أول ظهور لها بعد خروجها من السجن.. لن تصدق كيف تغير شكل حنين حسام
وكشفت آمي رابكيفيتش، رئيسة قسم علم الأمراض في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك في تصريحات صحفية أن عمليات التشريح التي أُجريت على الأشخاص الذين ماتوا بسبب فيروس كورونا، تساعد الأطباء على فهم كيفية تأثير المرض على الجسم، مشيرة إلى أن تخثر الدم يعد من بين أكثر النتائج أهمية، وفقا لشبكة «سي إن إن».
وأوضحت الدكتورة آمي رابكيفيتش، رئيسة قسم علم الأمراض في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، أنه من المعروف أن بعض مرضى كورونا يعانون من مشاكل تخثر الدم، لكنها وصفت درجة ومدى حدوث ذلك بأنه أمر «دراماتيكي».
وأضافت أنه في المراحل المبكرة من الوباء، لاحظ الأطباء الكثير من تخثر الدم في خطوط وأوعية كبيرة مختلفة، بحسب موقع (روسيا اليوم).
وصرحت رابكيفيتش: «ما رأيناه في تشريح الجثث كان نوعًا ما امتدادا لذلك.. لم يكن التخثر في الأوعية الكبيرة فحسب، بل أيضا في الأوعية الصغيرة».
وتابعت «كان ذلك مثيرا للاهتمام، لأنه رغم توقعنا له في الرئتين، إلا أننا وجدناه في كل عضو نظرنا إليه تقريبا في دراسة تشريح جثث الضحايا».
وقالت إن الباحثين يأملون في اكتشاف كيفية تأثير هذه الخلايا على تخثر الأوعية الصغيرة لدى مرضى كورونا.
وفوجئ علماء الأمراض بشيء لم يجدوه، وبينت أن الأطباء اعتقدوا خلال المراحل الأولى من الوباء أن الفايروس سيثير التهاب عضلة القلب، إلا أن تشريح الجثث كشف أن حالات التهاب عضلة القلب كانت منخفضة للغاية.
وأفادت رابكيفيتش بأن أحد التحليلات «هي أن فرصة أتيحت لأطباء الأمراض، لفحص أعضاء العديد من ضحايا كورونا والتحقيق في مضاعفات المرض التي تحدث»، قائلة إن الفرصة لم تكن متاحة بالفعل مع مرضى «إتش 1 إن 1» أو خلال تفشي فايروس السارس الأصلي.