شاب ينشر صور لزوجته بقمصان النوم.. وهذا أول تعليق لها (شاهد)
جريمة بشعة قلبت مواقع التواصل الاجتماعي رأسًا على عقب، ليتحول كل من «فيسبوك»، و«تويتر» إلى ساحات جدال بين رافضي تلك الواقعة التي تجاوزات كل الحدود.
ووفقًا لما ذكره رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن تلك الأزمة تنبع بشكل كامل من واقع علاقة زواج شرعية خان الزوج حرمتها بتصرفاته.
في أول ظهور لها بعد خروجها من السجن.. لن تصدق كيف تغير شكل حنين حسام
مفاجأة.. تعرف على موعد القضاء على فيروس كورونا في مصر
وعن تفاصيل القضية، كشفت السيدة هدير حامد، والبالغة من العمر 25 عامًا أن زوجها أرسل صورها الخاصة بـ «ملابس النوم» لأقاربها وأصدقائها وأزواج صديقاتها في رسائل عبر تطبيقات الشات متعمدًا فضحها بعد طلبها الطلاق منه بسبب جلوسه في المنزل دون عمل لأشهر طويلة من فترة الزواج التي لم تتجاوز عام و8 أشهر.
وأكدت الزوجة المكلومة في تصريحاتها أنها تركت منزل الزوجية وعادت لمنزل أهلها بعدما فقدت الأمل في الزوج، كما اضطرت للعمل من أجل الإنفاق على ابنتها».
وفى تطور جديد بقضيتها، نشرت هدير – البالغة من العمر 25 عامًا – صور لمحادثات بين زوجها وإحدى المقربات منها، حيث يوجه تهديدات لها من خلال الطرف الآخر، بأنه سيستمر في نشر صورها بـ «ملابس النوم»، ويقول الزوج – حسب صورة المحادثة التي نشرتها هدير – «عايزك تعرفيها إني بعت والله صور ليها تطبع وهبعت أوزعها في مكان شغلها برده… وقولي لها لسه في تاني كتير يا اللي عماله تغلطي معاها بس دي تصبيره… انتظروا كل يوم صورة بقميص نوم شكل».
وفى تعليقها على المحادثة الأخيرة التي تحمل تهديدات من زوجها بنشر صورها بملابس النوم في مقر عملها، كتبت: «حسبنا الله ونعم الوكيل»، وفى تدوينه سابقه، قالت هدير – خريجة كلية الآثار جامعة القاهرة – «الموضوع لما يبقى في شرف وعرض بيبقى محتاج راجل… وللأسف عايزين تضيعوا حقي بكلمتين وتقولوا معلش وأسفين… لا الكلام ده عندكوا أنتوا يخلص بالكلمتين دول… وربنا حقي هيجيلى لحد عندي الموضوع كبير والناس كلها معايا أوى علشان رجاله… بس لما أنا لسه على ذمته ولسه بحمل اسمه ومحسوب عليا راجل وهو ربنا ينتقم منه متخيله القرف ده ومصدومة الواحد يثق في مين لما أجى أقعد في بيتي أبقى أخلى بالى بقي طب ده يرضى مين».
وأضافت «حكمة ربنا في إنه كان عايز يفضحني وأنا في وشهم وعرضهم تقوم تنقلب الصورة بالشكل ده… عشان نضيفه من جوايا وقريبه لربنا وعمره مخذلنى ولا مرة… والمرة دي كمان هيجبلى حقي أكتر ما أنا عايزه… ده كفاية إن مفيش بنت متعرفش مين هو الديوث».
يأتي هذا فيما كانت قد كشفت الإعلامية رضوى الشربيني، عن واقعة جديدة لتعرض إحدى الزوجات إلى محاولة ابتزاز من طليقها بنشر صورها بملابس المنزل في جروبات مواقع التواصل الاجتماعي لأنها لم تتنازل عن حقوقها عند الطلاق.