تفاصيل أزمة فتاة التيك توك منه عبد العزيز.. وصديقها يفجر مفاجأة

يبدو أن أزمات تطبيق «تيك توك» لا تنتهي… فبين التحريض على الفجور والاتجار في البشر وصل الأمر إلى الاتهام بالتعدي والابتزاز، وذلك بعد انتشار أزمة فتاة التيك توك منه عبد العزيز.

بدأ الموضوع ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصدر هاشتاجات «حق منه عبد العزيز»، و«القبض علي مازن إبراهيم»، قوائم الأكثر تداولًا علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ليكشفا في تفاصيلهما عن كارثة جديدة تسبب فيها الاستخدام السيئ لتطبيق «تيك توك» بين الشباب، حيث تعرضت المراهقة منة عبد العزيز للاغتصاب علي يد شاب استدرجها بمساعدة صديقاتها – حسب روايتها.

البداية كانت مع ظهور منة عبد العزيز، عبر حسابها على «تيك توك» و«إنستجرام» بصور ومقاطع رقص غير أخلاقية، وكان يشاركها في المقاطع المصورة شاب مراهق اسمه «محمد كلاشنكوف»، ويدعي الشاب والفتاة أنهما متزوجان حسب ما كتباه على حسابيهما بموقع «إنستجرام»، وحسب رواية «منة» في مقطع فيديو جديد ظهرت فيه بوجه ملئ بالكدمات، فقد تم استدراجها من قبل شاب اسمه مازن إبراهيم، ومجموعة فتيات من صديقاتها، للاعتداء عليها بالإكراه.

وقالت منة عبد العزيز، «في فيديوهات اتنشرت ليه بالإكراه وضرب اغتصاب… واحد اسمه مازن إبراهيم اغتصبني ومصورني بالإكراه وضاربني وعورني في كل جسمي، واللي منزلين الفيديوهات دي بنات صحابي متفقين معاه… اسمها أسماء، ورحمة، وفاطمة… كانوا متفقين مع مازن إنهم هيغتصبوني ويضربوني وهيصوروني… أنا عايزه حقي… مش عشان أنا يتيمة أو معرفتش العيب من الصح أو معرفتش الغلط».

وأضافت «أنا فاتحة لايف من عند محمد، لأن هو – أي مازن – واخد تليفوني وواخد فلوسي وهربان من أبوه.. وأبوه هيوديه مصحة… ومازن عاوزني أقول لباباه إنه معملش فيا حاجة… وبيقول إني لو مقولتش كده هيدبحني».

القضية الجديدة التي فتحها الاستخدام السيء لـ«تيك توك»، تسببت في انقسام المغردون للتعبير عن رأيهم حول تفاصيل الاعتداء علي المراهقة منة عبد العزيز، فبينما هاجمها البعض بسبب ملابسها غير المناسبة للتقاليد والعادات، إضافة إلي مقاطع فيديو الرقص غير الأخلاقية، تعاطف كثيرين معها وطالبوا بضرورة محاسبة الشاب المتورط في اغتصابها والذي يدعي مازن إبراهيم.

ونشر عدد كبير من المغردين صور «مازن إبراهيم» للمطالبة بالقبض عليه ومحاسبته علي جريمته ضد الفتاة، فبينما رأي مغرد أن ما حدث معها هو نتيجة تصرفاتها وملابسها غير اللائقة، انتقدت فاطمة هذا الرأي، وعلقت: «لقد اغتصبت وهذا ما حصلت عليه بدلاً من القبض علي المغتصب.. ألقوا اللوم علي المجرم وليس الضحية».

وقالت أخري: «لا أستطيع أن أتخيل أن أصدقائها فعلوا هذا بها.. لقد فقدت كل الكلمات»، وأضاف خير «الشخص اللي برر التحرش في الشارع باللبس.. حاليا بيبرر الاغتصاب والاعتداء الجنسي أو بيرمي جزء من مسئوليتهم علي ضحية في وقت انهيارها واكتشاف جريمة الاعتداء الجنسي عليها.. وبعد فترة إن لم يكن بيحصل حاليا هيكون مغتصب له مبرراته برضه بمحتوي فيديوهاتها».

وتعليقًا على هذا الأمر، نشر الشاب عبر الصفحة بعض الصور والفيديوهات التى تجمعه بمنة عبدالعزيز، والتي ظهرت من خلالها مدى قوة العلاقة التي تربط الطرفين، مؤكدًا أنه مظلوم وأن الفتاة كانت مرتبطة به ثم انفصلا وهي تحاول ابتزازه عبر الفيديو الذي تتهمه فيه باغتصابها.

كما اتهمها بكذب روايتها، وأنها ليست عذراء، منذ عدة سنوات، مطالبًا الجهات المختصة بتوقيع الكشف الطبي عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى