بعد عرضها تفاصيلها لأول مرة في الاختيار.. 5 أسرار عن ملحمة البرث

تُعد ملحمة «البرث» إحدى أهم المعارك التي خاضها الجيش المصري ضد الجماعات الإرهابية بشمال سيناء، والتي استشهد فيها الشهيد أحمد صابر منسى، ورفاقه، وهم يدافعون عن كمين البرث «قصر راشد» بمدينة رفح.

وفي التقرير التالي نستعرض معكم أبرز الاسرار والمعلومات عن الهجوم على «كمين البرث»

مكان كمين البرث

من الأسرار التي لم يتطرق إليها المسلسل مكان كمين البرث، حيث اكتفى بالإشارة إلى المكان معتمدًا على متابعة الجمهور لسير الأحداث.

ووفقًا للإحداثيات تقع منطقة البرث جنوب مدينة رفح، بالقرب من المنطقة الحدودية بين رفح والشيخ زويد، ولذلك يعتبر موقعها ذات أهمية من الناحيتين اللوجستية والأمنية، لما تتميز به من تمركز في وسط كافة التحركات بالمدينتين.

بداية المعركة

بدأت ملحمة البرث في تمام الساعة الرابعة من فجر يوم السابع من شهر يوليو 2017، حيث بدأ الهجوم على الكمين، فينما كانت الخدمات في الموقع تقوم بمهامها اليومية في عمليات الحراسة والتمشيط.

ووفقًا لتقارير عسكرية وشهادات الشهود، فقد ظهرت عن بعد سيارة مفخخة، والتي تم تدريعها مسبقا من العناصر الإرهابية، وتزويدها بمواد تفجير شديدة الانفجار، وبمجرد قربها من الكمين.

بدأ أفراد الحراسة في التأهب والاستعداد للتعامل مع هدف مجهول ومحتمل خطورته، وبدأ إطلاق النيران من القوات على السيارة التي اقتربت من الكمين، ولشدة تدريعها ومع كثرة أطلاق النيران انفجرت قرب الكمين، وفى الوقت الذي كانت عربيات الدفع الرباعي للعناصر الإرهابية تظهر لمحاصرة الكمين.

ظهور من العدم

وفق ما جاء في الحلقة الثامنة والعشرين من سلسل «الاختيار»، فقد بدأت العناصر الإرهابية المختبئة في محيط الكمين في الظهور، بأسلحة متعددة تنوعت بين «النص بوصة» و«الأر بي جي» وكافة أنواع المقذوفات، التي يمكنهم من خلالها تحقيق الهدف بتدمير الكمين، والقضاء على منسي ورفاقه، في الوقت الذي تتحرك في سيارتي دفع رباعي مفخختين جهة الكمين، أحدهما انفجرت فأحدثت هزة مدوية ترج أنحاء المنطقة، واستشهد في ذلك الانفجار عدد من أبطال الكمين.

أسد سيناء

بعد ثواني معدودة من الهجوم الغادر، بدأ المقدم أركان حرب وقتها، الشهيد أحمد صابر منسي في التصدي للهجوم، حيث أبلغ قيادة الجيش، بما يحدث في «اللاسلكي»، وحتى يتم المتابعة بين الكمين والقيادة، وخروج الطيران، فيما قام بتوجيه أبطاله بالقيام بما تعلموه خلال التدريبات في الفترة الماضية، فكان الضابط «محمد صلاح» يبلغ المدفعية بإحداثيات الموقع الذي يتواجد فيه الإرهابيين لاستهدافهم، بينما كان الشهيد فراج يتعامل مع الأهداف، من فوق سيارته المدرعة، ولكن رصاصات الغدر أصابته في بداية المعركة واستشهد، ومعه الضابط حسنين وعدد من الجنود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى