منظمة الصحة تفجر مفاجأة عن علاقة التكييف بفيروس كورونا

ظن الكثيرون أن ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف قد يكون العلاج النهائي لفيروس كورونا، وأن تكون تلك هي المحطة الأخيرة في مسيرة الفيروس إلا أن منظمة الصحة العالمية نفت ذلك الأمر.

ومع دخول فصل الصيف، بدأ شبح انتقال فيروس كورونا يتزايد ويسارع، خاصة مع استخدام تكييفات الهواء وحقيقة مساعدته في الإصابة بالفيروس.

ومن خلال تصريحات صحفية، أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط على أن التكييفات تنقل فيروس كورونا، لأن الجو البارد يعد البيئة المناسبة لتكاثر الفيروسات في الهواء، مضيفًا: «الفيروسات عندما نريد الاحتفاظ بها نقوم بوضعها في درجات حرارة تتحمل لغاية سالب 80 تحت الصفر».

وأضاف «المنظري»: «تشغيل التكييفات في مكان مغلق لو فيه حد حامل للعدوى فبيتم إبقاء الفيروس في هذا المكان، وأي حد هيدخل للمكان هتبقى نسبة إصابته واردة بشكل كبير».

وعن إمكانية تشغيله في حالة تواجد أسرة بالبيت في ظل عدم ظهور أعراض على أحدهم، رد قائلا: «يمكنهم تشغيله في حالة عدم خروجهم جميعًا من المنزل، ولكنه في حالة نزول أحدهم لشراء الطعام أو لأي سبب آخر، وهو الأمر الطبيعي، فقد تتنقل إليه العدوى دون ظهور أعراض عليه، وقبل ظهور الأعراض يكون قد نقلها للآخرين بالمنزل بمساعدة هواء التكييف».

أما في حالة الاضطرار للنزول إلى أماكن عامة وبها تكييفات مركزية، فأوضح «الأنصاري»، أنه لا يوجد حل أمام الشخص سوى وضع الكمامة طوال فترة تواجده بهذا المكان.

وحذر «المنظري»، من استخدام كافة أنواع التكييفات، قائلا: «تشغيل أي تكييف في ظل تفشي كورونا يعد كارثة».

واختتم «المنظري» حديثه: «يعد البديل الوحيد للتكيف في ظل ارتفاع درجات الحرارة، هو فتح الشباك وتشغيل المروحة في اتجاه معاكس للشباك، حيث يقوم في هذه الحالة بتبديل الهواء، لكن التكييف يقوم بتقليب الهواء وليس تبديله».

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى