حكم الطلاق بعد كتب الكتاب وقبل الدخلة؟.. الإفتاء تفجر مفاجأة

ماهو حكم الطلاق بعد كتب الكتاب وقبل الدخلة؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء من إحدى السيدات التي تستعرض فيه مشكلة ابنتها.
وقالت السيدة في سؤالها: «عُقد قران ابنتي منذ أربع سنوات ولم يدخل الزوج بها لأنها كانت طالبة، وبعد عقد قرانها اكتشفت أن هذا الزوج يفعل المحرمات ويرتكب المحظورات، ممَّا دعاني إلى الرغبة في تطليقها منه، وهي كذلك ترغب في الطلاق منه؛ فما حكم الشرع والقانون في رفع دعوى لتطليق البنت من زوجها؟».
حكم الطلاق بعد كتب الكتاب وقبل الدخلة.. الإفتاء تفجر مفاجأة
من جانبها، ردت دار الإفتاء، مؤكدة إنَّ الزواج في الشريعة الإسلامية عقدٌ قوليّ يتمُّ بالإيجاب والقبول في مجلس واحد بالألفاظ الدالّة عليها مـمَّن هو أهلٌ للتعاقد شرعًا.
وتابعت الإفتاء:«إنْ ثبت إضرارُ الزوج بزوجته قبل الدخول أو بعده، وسواء أكان الضررُ الواقع من الزوج على زوجته ضررًا قوليًّا أو فعلًا ماديًّا؛ فلها في هذه الحالة رفع دعوى لتطليقها من زوجها”.
وأضافت: “فإذا ثبت للمحكمة أنَّ ضررًا ماديًّا أو معنويًّا وَقَعَ عليها من زوجها لا يليقُ بمثلها، وعجزت المحكمة عن الإصلاح؛ ففي هذه الحالة تُطَلِّقُها عليه المحكمة طلقةً بائنةً».