شهود عيان يفجرون مفاجآت جديدة بشأن جريمة الإسماعيلية المروعة

أثارت جريمة الإسماعيلية حالة من الحزن الشديد والأسى بين الكثير من المواطنين من مختلف المحافظات، وكذلك عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مدى بشاعة الحادث المروع، مطالبين بأقصى عقوبة للقاتل وسرعان ما تحولت تلك القضية لقضية رأي عام، متسائلين عن سبب عدم تدخل المارة في الشارع لإنقاذ المجني عليه.

شهود عيان يفجرون مفاجآت جديدة في جريمة الإسماعيلية المروعة

حيث قال أحد شهود العيان، الخناقة أصلا كانت بقالها نص ساعه ضرب، قبل القتل، ولما الناس اتدخلت هو قالهم اغتصب أمي وأختي، فكل الناس محدش أتدخل”، مضيفا:” القاتل بعد ما قتل، كان في حاله هستيريا كان عمال يتكلم ويزعق بيقول اغتصب أمي وأختي ويتلفظ بالشتايم”.

وأضاف أحد شهود العيان الأخرين، من أهالي محافظة الإسماعيلية، إن القاتل عبد الرحمن والشهير بدبور، كان يعمل بائع سمك، منذ أكثر من شهرين، ثم تم طرده من العمل لتناوله المواد المخدرة، منها الاستروكس، وكان كثيرا ما يردد طلاسم غير مفهومة حتي وصل الأمر أن البعض ظن أن عليه ” عفريت”، مؤكدا أنه كان دائما ما يردد انه “سيف الله”، وكثير الوضوء، ولا يصلي.

تحقيقات النيابة العامة

وحسب تحقيقات النيابة العامة، تردد القاتل، قبل الحادث، علي بائعة خضار بجوار محل الأسماك الذي طرد منه وادعي أنه سيقوم بذبح أصحاب المحل الذين طردوه، وتصادف اغلاق المحل في وقت وقوع الحادث، حيث قام بذبح شخص وفصل رأسه عن جسده وحملها أمام المارة والمواطنين في مشهد مأساوي غريب علي الشارع الإسماعيلي.

مقالات أخرى قد تهمك:

«أبو عجلة».. أجرأ شخص في جريمة الإسماعيلية يكشف سر خطير للجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى