الإفتاء تحسم الجدل بشأن خلع الحجاب لمرتكبة المعاصي والكبائر

وأجاب أمين الفتوى، موجهًا حديثه إلى جميع الفتيات، قائلا: «مهما فعلتِ، فلا تيأسي من رحمة الله، وعليكِ بمواصلة الطاعات، وعدم اليأس من رحمة الله، فمهما تكرر الذنب قرري التوبة»

الإفتاء تحسم الجدل بشأن خلع الحجاب لمرتكبة المعاصي والكبائر

وأشار أمين الفتوى في تصريحات صحفية له، إلى أنه يحرم على المرأة إظهار شيء من عورتها أمام من لايحل له النظر إلى تلك العورة، من الرجال الأجانب عنها، مشيرًا إلى أن عورة المرأة أمام الرجال الأجانب عنها، جميع بدنها، عدا الوجه والكفين.

وأكد أمين الفتوى، أن التوبة تتمثل في الندم على المعصية والإقلاع عنها، و العزم عزمًا جازمًا أن لا يعود إلى مثلها أبدًا.

وفي وقت سابق، ورد سؤال عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، تقول فيه السائلة: «أنا اضطر إلى جمع الصلوات جمع تأخير بسبب ظروف عملي؛ حيث إنني أعمل طبيبة وأدخل العمليات قبل صلاة الظهر ولا أخرج إلا بعد العصر، فهل يجوز لي الجمع؟ وهل يلزم أن أنوي جمع التأخير في وقت الصلاة الأولى؟ وهل إن فصلت بين الصلاتين بفاصل تبطل الصلاة؟».

وجاءت الإجابة على السؤال في الفتوى رقم 4845:«علاج المريض من الأعذار التي تبيح للطبيب الجمع بين الصلاتين إذا احتاج إلى ذلك، خاصة إذا خشي الضرر على حياة المريض، حيث جعل الشارعُ الحكيمُ المحافظةَ على النفس من الضروريات الخمس».

اقرأ ايضا:

حكم الجمع بين الصلوات بسبب العمل.. «الإفتاء» توضح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى