سيلفي مع جثمان مارداونا يثير غضب العائلة والشرطة تتدخل

تسببت صور “سيلفي” انتشرت على وسائل التواصل الإجتماعي ، التقطها عمال ساعدوا بتشييع بطل كرة القدم العالمي دييغو مارادونا ، بغضب عائلة الرياضي الراحل واستدعت تدخل السلطات.

قام ثلاثة موظفين بتجهيز نعش البطل العالمي، دييغو مارادونا، في صالة الجنازة في القصر الرئاسي الأرجنتيني، قبل بدء المراسم، والتقطوا صوراً و”سيلفي”، يظهر فيها وجه مارادونا، ما تسبب بغضب كبير لدى العائلة.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور، يظهر فيها عمال يقفون بجانب النعش المفتوح في الصالة وتظهر علامات الابتسام على وجوههم، ورفع أحدهم إبهامه إلى الأعلى.

وقد التقطت الصور”السيلفي” في القصر الرئاسي حيث تمت مراسم وداع مارادونا، حيث تظهر جثة مارادونا بعد مماته.

وتعهد وكيل ومحامي مارادونا، ماتياس مورلا ، باتخاذ إجراءات قانونية ضد من وصفه بـالوغد المسؤول عن الصور .

وكتب ماتياس مورلا، المحامي والصديق الشخصي لمارادونا على موقع ويترمن أجل ذكرى صديقي ، لن أرتاح حتى يدفع ثمن هذا العمل الوحشي.

وبدوره، قال المدير المسؤول عن الشركة المنظمة لمراسم الجنازة، ماتياس بيكون، لوسائل الإعلام المحلية، إن الرجال الثلاثة في الصور كانوا  موظفين خارجيين  ساعدوا في حمل التابوت الثقيل.

وقال ماتياس بيكون إن شركته نظمت خدمات جنازة لأفراد آخرين من عائلة مارادونا. وقال:  لأسرة لديها ثقة تامة بنا، ولهذا السبب تأثرنا بشدة.

وأضاف ماتياس بيكون البالغ من العمر  75 عاماً  ،وهو يبكي :  وأنا أبكي، وأخي أيضاً، لقد دمرنا”.

وكشف ماتياس بيكون، المدير المسؤول عن شركة تنظيم الجنائز عن إتصاله بزوجة دييغو مارادونا السابقة كلوديا فيلافيني ليوضح لها أمر الصور، حيث أكد أنها “كانت غاضبة .

وقالت مصادر قضائية إنه لم يتم الإبلاغ عن أي جريمة تتعلق بالصور، لذا لم يتم تقديم شكوى من قبل النيابة .

واقتحمت الشرطة الأرجنتينية منازل 3 أشخاص، التقطوا صورة مع جثمان الأسطورة دييغو مارادونا، داخل مقر تابع لواحدة من الشركات الكبرى لدفن الموتى التي نفى مديرها المسؤول أي علاقة لها بهؤلاء الأشخاص الثلاثة، وأدانت ما فعلوه.

وجرت المداهمات بواسطة الشرطة، التي صادرت فيها 3 هواتف محمولة وجهاز كمبيوتر لاب توب، ووحدة تخزين ملفات، وقمصان كانوا يرتدونها أثناء التقاط الصور.

وتم استدعاء الأفراد الثلاثة للاستجواب من قبل مكتب المدعي العام، لكن لم يتم القبض عليهم؛ لأن الجرائم المحتملة التي ارتكبت ليست جنائية.

وسيواجه الأشخاص الثلاثة بشكل مبدئي تهمة “انتهاك لحرمة جثمان متوفي وانتهاك حقوق شخصية”، بالتقاط صور لجثمان مارادونا داخل مقر شركة دفن موتى.