بعد تصدرها السوشيال ميديا.. قصة غريبة عن ليندا راقصة كليب «ضارب عليوي»

كليب جديد تصدر به الفنان مصطفى شوقي قوائم الأكثر تداولًا على شبكات التواصل الاجتماعي، إلا أنه بالرغم من النجاح الكبير الذي حققه لم يخلو من الانتقادات وإثارة الجدي إنه كليب «ضارب عليوي»، وذلك بسبب لراقصة ليندا، والتي ظهرت في الكليب.
فمنذ انطلاق الكليب «ضارب عليوي»، استطاع الفيديو تصدر محركات البحث على مواقع الإنترنت، والتواصل الاجتماعي، وذلك بعدما اعتمد القائمون على العمل، مُشاركة الراقصة الإيطالية ليندا للمطرب.
وفي هذا التقرير نستعرض معكم أبرز المعلومات عن ليندا مارتينو والشهيرة بـ راقصة كليب «ضارب عليوي»:
وُلدت ليندا مارتينو في مدينة تورينو الإيطالية لأب مصري وأم إيطالية، حيث أن والدها سافر إلى إيطاليا واستقر هناك وتزوج من إيطالية.
تبلغ ليندا مارتينو من العمر 24 عامًا، فهي من مواليد 1996، ودرست في مدارس مدينة تورينو، إلا أنها انتقلت إلى روما ودرست التمثيل.
بدأت مسيرة ليدنا في مجال الرقص الشرقي في العام 2010، وكان عمرها 14 عامًا فقط عندما شاركت في إحدى المسابقات للرقص الشرقي للهواة.
وحصلت ليندا على المركز الثالث في المسابقة، لتنضم بعد ذلك لإحدى مدارس الرقص الشرقي، ومنها بدأـ مسيرتها الاحترافية في الرقص الشرقي.
عادت ليندا إلى مصر في العام 2017، حيث كانت تحلم بالتمثيل والعمل في المجال الفني، حيث بدأت كموديل وشاركت في عدد من الإعلانات التجارية.
كان ظهور ليندا في الإعلانات ببدلة الرقص أعمر ليس بالغريب، إلا أن في كليب «ضارب عليوي»، اتهما الجمهور بالظهور بإطلالات باتت تُظهر مفاتنها، حتى وإن كانت متخلية عن بدل الرقص المعهودة، وحركات صنفها البعض بالمثير، ما أثار حفيظته، وانتقادات لاذعة أجبرت القائمين على العمل في النهاية، لطرح نسخة جديدة دون الراقصة.
وعلى الفور، خرجت «ليندا» عن صمتها محاولة التشبث بدعم بعض متابعيها وجمهورها، إلا أن قُدم فيها بلاغ من المحامي أشرف فرحات.
فقد تقدم المحامي أشرف فرحات ببلاغ للنائب العام، ضد الراقصة ليندا مارتينو، بطلة كليب «ضارب عليوي».
وبعد أيام قليلة من طرح الكليب، طرح المطرب مصطفى شوقي نسخة جديدة من كليب «ضارب عليوي» بدون الراقصة ليندا بعد توجيه عدد كبير من الانتقادات له بأنه يعتمد على الراقصة في كل كليباته، وذلك للمرة الثانية بعد أغنية «ملطشة القلوب».
من جانبها، دافعت ليندا عن نفسها، مؤكدة إن المنتج نصر محروس طلب منها إرسال 4 صور لها ببدل رقص، لاستخدامهم في الكليب، إلا أنها رفضت الظهور في الكليب ببدل الرقص، «لأنها ستدخل بيوت أسر مصرية، ولا تريد أن يتم التركيز على جسدها بدلا من مضمون الأغنية»، على حد قولها، لافتة إلى أنها تم استغلالها لإنجاح الفيديو كليب.
وأضافت، أنها اختارت ملابس عادية من تصميم الاستايلست فيكتور محروس، نجل المنتج، مردفة أنها وافقت على تلك الأزياء على أن يتم إبعاد الكاميرا والتقاط الصورة من بعيد، وكل هذا الكلام مثبت من خلال الرسائل المتبادلة بيننا.
وأكدت أن حركات الكليب كانت بموافقة نصر محروس الذي أخرج الكليب، ولم تتدخل ليندا في أي شيء إلا بموافقة المنتج والمخرج نصر محروس، وأنها فوجئت عقب ذلك بما حدث.
ودونت منشور آخر باللغة الإنجليزية، تضمن: «أسباب حذف النسخة القديمة ليست أنا يا رفاق، لكنهم يحاولون إخفاء الأسباب الرئيسية التي ستظهر قريبًا»، مستطردة: «ملابسي وتحركاتي بسيطة جدًا، ولا حاجة لبعض التعليقات من النساء المكتئبات الذي يتعاملون كأنهن مشايخ من الرجال».
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يرصد حفلا شعبيا في أحد المناطق، ظهر فيه راقصة تقدم وصلة رقص أمام الحاضرين بشكل غريب، حيث كانت مربوطة من شعرها في السقف وتحلق فوق المعازيم.
وأظهرت لقطات الفيديو، الفتاة الراقصة مربوطة من شعرها في سقف، ويتم تحريكها فوق الحاضرين وكأنها تطير في الهواء، إلا أنه لم يحدد مقطع الفيديو المكان الذي نُظم فيه هذا الحفل.
وأثار مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع على منصات السوشيال ميديا، دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الفتاة كانت ترقص بطريقة غريبة ومختلفة.