بعد وفاة لاعب بايونيرز.. عودة ظاهرة “الموت المفاجىء” في الملاعب المصرية

تُوفي أحمد فتحي لاعب فريق بايونيرز أحد أندية الدرجة الأولى بدوري القسم الثاني المصري بعد تعرضه لأزمة قلبية، ليلقى حتفه وذلك حسبما أعلن النادي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
ونشر الحساب الرسمي لنادي بايونيرز على فيس بوك “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِى إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِى فِى عِبَادِى وَادْخُلِى جَنَّتِى بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره انتقل إلى رحمة الله تعالي اللاعب أحمد فتحي لاعب الفريق”.
صدمة كبيرة بعد وفاة لاعب بايونيرز
وتسبب خبر الوفاة في صدمة زملائه في الفريق وأصدقائه وأقاربه خاصةً أنه كان يستعد لحفل زفافه بعد أيام قليلة.
ويحتل فريق بايونيرز المركز العاشر في مجموعة بحري برصيد 26 نقطة، جمعهم من 21 مباراة بواقع الفوز في 6 مباريات والتعادل في 8 مواجهات وخسر 7 مباريات.
جدير بالذكر أن اللاعب الشاب هو ثاني حالة وفاة في دوري الدرجة الثانية بأزمة قلبية، بعد أدهم السلحدار نجم الإسماعيلي الأسبق والمدير الفني لفريق المجد السكندري الذي تُوفي في نوفمبر الماضي بعدما سجل فريقه هدفا قاتلا في الثواني الأخيرة من إحدى مبارياته ببطولة الدوري.
وتعرض المدرب للإغماء قبل أن يتم نقل إلى أحد المستشفيات عن طريق سيارة إسعاف غير مجهزة وتُوفي عند وصوله إلى المستشفى.
وجاءت وفاة أدهم السلحدار دون أي مرض والجميع تفاجئ بوفاته، وهناك صدمة كبيرة داخل قلعة الدراويش، فيما انتشرت صورة من نقل السلحدار للمستشفى دون الكشف عن مرضه أو الأزمة التي تعرض لها خلال مباراة الزرقا في مباراة بالدرجة الثانية، ولكن كشفت المصادر بأن رحيل السلحدار جاء بعد تسجيل المجد هدفا في الخيرة ليسقط خلال احتفاله بالهدف وتم نقله للمستشفى.
جدير بالذكر أن السلحدار كان قد توج مع الإسماعيلي ببطولتي دوري 90 – 91، وكأس مصر عام 1997.
السلحدار تولى القيادة الفنية لفريق الإسماعيلي في وقت سابق، فيما تولى القيادة الفنية للمجد السكندري مطلع الموسم الحالي خلفا لأحمد صالح.
وأصبحت ظاهرة الموت المفاجىء، مصدر قلق للاعبين والأندية والاتحادات الوطنية في العالم، حيث طالب الجميع الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتحقيق في هذه الأزمة وتفسير أسباب الوفاة خاصةًً أن هناك شكوك بعلاقة فيروس كورونا أو اللقاح الخاص به بهذا الأمر خاصةً أن ظاهرة الموت المفاجىء انتشرت بشكل سريع للغاية مؤخرا.
وشهد شهر ديسمبر الماضي وفاة 5 لاعبين في أسبوع واحد في جميع أنحاء العالم، وكان آخر حالات الوفاة، سقوط سفيان لوكار قائد فريق مولودية سعيدة خلال مباراة فريقه ضد جمعية وهران ضمن منافسات القسم الثاني بالدوري الجزائري.
ومن بين حالات الوفاة التي اجتاحت الملاعب مؤخرا، وفاة الكرواتي مارين كاتشيتش الذي توفى بشكل مأساوي بعد 3 أيام فقط من دخوله في غيبوبة بعد سقوطه في التدريبات مع فريقه إن كيه نيهاج سينج.
وتعرض مخلد الرقادي لاعب فريق مسقط العماني لنوبة قلبية حادة خلال تدريبات الإحماء قبل انطلاق مباراة فريقه ضد نادي السويق في الجولة السادسة من الدوري المحلي ليتوفى في الحال بعد نقله إليه.
وفي الملاعب المصرية وتحديدا في دوري الدرجة الثالثة توفى أحمد أمين حارس مرمى فريق الرباط والأنوار بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة في تدريبات فريقه هذا الأسبوع.
وفي أندونيسيا، أعلن نادي تورنادو الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة وفاة حارسه توفيق رمزي بعد اصطدامه بأحد لاعبي الخصم أثناء مباراة فريقه ضد نادي “فاجانا”، في مشهد “مأساوي” حبس أنفاس جميع المتابعين.
وفي نهاية نوفمبر الماضي، فوجئنا بوفاة أدهم السلحدار مدرب فريق المجد السكندري بدوري الدرجة الثانية المصري بعد تعرضه للإغماء عقب تسجيل فريقه هدف الفوز في الدقائق الأخيرة.
اقرأ أيضا
تعرف على مشوار ادهم السلحدار بعدما وافته المنية داخل الملعب