دار الإفتاء تكشف حالتين يجوز فيهما الصلاة في المواصلات

كشفت دار الإفتاء، من خلال إجابتها على بعض الأسئلة التي تشغل بال الجمهور وذلك عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عن إجابة لسؤال “هل يجوز أن يصلي المسافر في وسيلة المواصلات؟”.

وقالت دار الإفتاء إن الصلاة هى عماد الدين، وأول ما يحاسب عليه العبد في قبره، ويوم القيامة، فهي الصلة بين العبد وربه، وهى من أركان الإسلام الخمسة، وقد فرض الله علينا عند كل صلاة قراءة سورة الفاتحة لما لها من مكانة عظيمة.

وفتاوى الصلاة والذكر تعد من الأسئلة التي يهتم بها الناس، فلها شروط صحة لا تتم إلا بها، وتتكون من ركوع وسجود.

تعرف على حكم الصلاة في المواصلات

أكدت دار الإفتاء، أنه يجوز شرعا الصلاة داخل وسيلة المواصلات سواء كانت سيارة أو أوتوبيس أو طائرة، وذلك إذا كانت صلاة نافلة، أما الفريضة فتجوز للمسافر في حالتين هما: أن يتاح له الصلاة قائما متجهًا إلى القبلة مستكملا أركان الصلاة وشروطَها؛ فالصلاة حينئذ صحيحةٌ.

أما الحالة الثانية هي أن يكون ذلك غير متاح، وإذا انتظر حتى ينزل من وسيلة السفر ينقضي وقت الصلاة أو يفوته الركب، ففي هذه الحالة: إن كانت الصلاة مما يُجمَع مع ما قبلها أو مع ما بعدها، فله أن ينويَ الجمع تقديمًا أو تأخيرًا ويصليها عند وصوله.

أما إن كانت مما لا يُجمع مع غيرها، أو أن وقت السفر يستغرق وقتي الصلاتين؛ فله أن يصلي على هيئته التي هو عليها؛ لأنه معذور، ويُستحب له قضاء هذه الصلاة بعد ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى