حكم الشرع في تناول المخدرات بغرض العلاج؟.. الإفتاء: يجوز بشروط

ماهو حكم الشرع في تناول المخدر بغرض العلاج؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء أثار حيرة الكثيرون من الأشخاص الذي يتعرضن لمثل هذا الموقف.

من جانبها قالت دار الإفتاء، أنه لا يجوز شرعا تناول المخدر بقصد التداوي والعلاج؛ إلا إذا تعيّن ذلك بإشراف الطبيب الثقة، بشرط عدم وجود دواء مباح غيرها، وألا يُتجاوز في استخدامه قدر الضرورة.

حكم الشرع في تناول المخدرات بغرض العلاج؟.. الإفتاء تفجر مفاجأة

واستشهدت دار الإفتاء المصرية، بقول الله تعالى في كتابه العزيز، عن تحريم الإسلام مطوعات ومشروبات، صونًا لنفس الإنسان وعقله، ورفع هذا التحريم في حال الضرورة؛ فقال تعالى: ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾، وقال جل شأنه: (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).

وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه إذا ثبت أن ضررا محققا وقوعه بمتعاطي المخدرات، سواء كانت طبيعية أو مخلقة، إذا انقطع فجأة عن تعاطيها، جاز مداواته بإشراف طبيبٍ ثقةٍ حتى يتخلّص من اعتياده.

اقرأ ايضا:

هل التدخين ينقض الوضوء؟.. «الإفتاء» تفجر مفاجأة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى